دولي

قال مسؤول أفغانستاني، أمس السبت، إن مقاتلي حركة "طالبان" سيطروا على مزار شريف رابع أكبر مدينة في البلاد الواقعة شمالي أفغانستان، والتي كانت آخر معاقل الحكومة الأفغانية شمالي البلاد، مع فرار قوات الأمن الأفغانية إلى حدود أوزبكستان.

وقال أفضل حديد رئيس المجلس المحلي بإقليم بلخ، إن "طالبان سيطرت على مزار شريف"، مضيفاً أن المدينة سقطت على ما يبدو من دون قتال.

وأشار إلى أن "الجنود تركوا العتاد وتوجهوا نحو المعبر الحدودي"، مؤكداً أن "جميع القوات الأمنية غادرت مدينة مزار رغم استمرار الاشتباكات المتفرقة في منطقة واحدة قرب وسط المدينة".

أكّد تقرير صادر عن اللجنة الاقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة (ECE)، أن الطاقة النووية تلعب دوراً مهماً في تجنّب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتبعا لذلك المساعدة في مكافحة تغير المناخ.

التقرير يقول إنه و"على مدى الخمسين عاماً الماضية، أدى استخدام الطاقة النووية إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنحو 74 جيجا طن، وهو ما يقرب من عامين من الانبعاثات العالمية. فقط الطاقة الكهرومائية لعبت دوراً أكبر في تجنب الانبعاثات خلال هذه الفترة".   

أعلن سلاح الجو الأميركي عن إرساله طائرات نقل على عجل إلى افغانستان "لإجلاء الآلاف من الأميركيين" والمتعاونين معهم، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من معدات وأسلحة "قبل سقوط كابول المتوقع بأيدي حركة طالبان".

قالت شبكة "سي إن إن" إنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تقترب من إتمام اتفاق مع قطر لإيواء الآلاف من الأفغان الذين عملوا مع واشنطن وعائلاتهم.

وقال المصدر، الذي وصفته الشبكة الأمريكية بالمطلع على المباحثات، إن العدد الذي يشمله الاتفاق قد يصل إلى 8000 أفغاني.

ونقلت "سي إن إن" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله: "نقيّم جميع الخيارات المتاحة، وليس لدينا إعلانات لنقدمها بشأن إعادة التوطين في دولة ثالثة للأفغان المقدمين على تأشيرة الهجرة الخاصة".ومن المتوقع وصول مجموعة مبدئية من نحو 1000 إلى 2000 أفغاني إلى الدوحة "قريبا"، فيما لو تم الاتفاق.

كشف موقع "نورديك مونيتور" السويدي المختص في الشؤون العسكرية والأمنية، عن وثائق تفيد بأن «السفارة التركية في روما تجسست على مواطنين أتراك بالبلاد، وأرسلت قائمة بشأنهم إلى أنقرة، وهو ما أسفر عن بدء إجراءات قضائية ضدهم بتهمة العضوية بجماعة إرهابية».

وبحسب الوثائق، أن «الرئيس رجب طيب أردوغان يلاحق معارضيه في الخارج، مجدداً قوائم بأسماء معارضين أتراك في الخارج أرسلتها الخارجية التركية إلى السلطات المختصة لملاحقتهم».

وذكر الموقع أنه «حصل على وثائق تظهر استخدام أنقرة لبعثتها الدبلوماسية في روما للتجسس على معارضين لأردوغان».

تواصل حركة طالبان تقدّمها في أفغانستان وتعلن سيطرتها على مراكز ولايات جديدة، وقطع الكهرباء عن كابل.

المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، قال على حسابه في "تويتر"، إن الحركة أحكمت سيطرتها على مدينة "ترين كوت" مركز ولاية أروزكان، مؤكّداً استسلام حاكم الولاية وقائد الشرطة المحلية إلى المسلّحين، كما أكّد سقوط   مراكز ولايات "غور" و "زابل"، بالإضافة الى مركز ولاية "لوك" الواقع جنوب شرق كابل.

أعلن البيت الأبيض أنّ مسؤولاً أميركياً كبيراً التقى الجمعة في تونس الرئيس قيس سعيّد وحضّه على "التعجيل في تسمية رئيس وزراء جديد وإعادة بلاده إلى مسار الديموقراطيّة البرلمانيّة".

وسلّم جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، رسالة من الرئيس جو بايدن إلى سعيّد "تحضّ على عودة سريعة لتونس إلى مسار الديموقراطيّة البرلمانيّة".

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في تركيا إلى 40 قتيلاً مع استمرار فرق الكوارث والطوارئ بعمليات البحث وإزالة آثار الدمار التي خلفتها هذه الفيضانات في عدة ولايات.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التابعة للنظام التركي صباح اليوم أن 34 شخصاً في ولاية قسطمونو و6 أشخاص في ولاية سينوب لقوا مصرعهم نتيجة الفيضانات فيما لا يزال البحث جارياً عن مفقود في ولاية بارتين موضحة أنه تم إجلاء أكثر من 1700 شخص من المناطق المتضررة.

أعربت الخرطوم عن تطلعها للحصول على تقنيات تركية في مجال الصناعات الدفاعية، وذلك بالتزامن مع تخصيصها 100 ألف هكتار (مليار متر مربع) من أراضيها الزراعية لتركيا.

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الجمعة، إن بلاده تتطلع إلى الحصول على قدر كبير من التقنية التركية المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية. جاء ذلك خلال زيارته رئاسة الصناعات الدفاعية التركية بحضور نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، في العاصمة أنقرة، وفق بيان لمجلس السيادة السوداني.

على هامش المشهد الجديد الذي يخطّه الرئيس التونس قيس سعيّد في بلاده، يرتسم العديد من علامات التغيير المرتبطة بالخارج، متأثّرةً بتداعيات الحراك الداخلي التونسي. في الجزائر الجارة، وفي تركيا البعيدة جغرافياً القريبة سياسياً واقتصادياً، وما بينهما من مشاريع تطبيع ونفط وغاز تمتدّ من المغرب العربي وشمال أفريقيا حتى شرق البحر المتوسّط، يبدو أن ثمّة تحوّلات استراتيجية سيولّدها الحدث التونسي، خصوصاً بعد اكتمال نضوجه