دولي

أكد رئيس تحرير موقع ويكيليكس كريستين هرافنسون أن وسائل الإعلام الغربية تواطأت لجهة إخفاء حقيقة الحرب على افغانستان معتبراً أن الانسحاب الأمريكي المتسرع من هذا البلد لا ينبغي أن يفاجئ أحداً.

وقال هرافنسون لقناة روسيا اليوم إن قدرة واشنطن على خداع العالم لعقدين من الزمان هي ما تدعو إلى الصدمة حيث تواطأت وسائل الإعلام الغربية في إخفاء حقيقة الحرب في افغانستان ما سمح بتعزيز تلك الكذبة غير العادية طوال هذه المدة.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الأميركي قرَّر عدم شراء منظومة القبة الحديدية التابعة للدفاع الصاروخي الإسرائيلي لمواجهة التهديدات الجوية.

صحيفة "جيروزالم بوست" أوضحت أنَّ واشنطن اختارت نظام "داينتيكس" المملوك من شركةٍ أميركية، والذي يوفّر إمكانية اكتشاف الصواريخ بزاوية 360 درجة، وإطلاق النار على أهدافٍ متعددةٍ في وقتٍ واحد.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الأمن الإسرائيلية وشركة "رافائيل" للصناعات الدفاعية أنهما لن يعلقا على الخطوة الأميركية، ولكن في حال تأكيدها، فسيكون ذلك بمثابة انتكاسة كبيرة للحكومة، والصناعة العسكرية الإسرائيلية.

ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في أفغانستان مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ خلال محادثة هاتفية، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين أمس الأربعاء. 

 وقال الكرملين إنّه "نوقشت المشكلة الأفغانية باستفاضة، وتم الإعراب عن الاستعداد لتكثيف الجهود لمكافحة تهديدات الإرهاب وتهريب المخدرات المنبثقة من أراضي أفغانستان".

وبحسب الكرملين، فقد أعرب الطرفان عن "أهمية إحلال السلام في أفغانستان في أسرع وقت ممكن ومنع انتشار عدم الاستقرار إلى المناطق المجاورة". 

أكد نائب قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حمزة علي كاوياني، أمس الأربعاء، وجود الأسطول البحري الإيراني في المحيط الأطلسي خلال الأشهر الأخيرة، مؤكداً أنّ هذا الوجود هو "تحد للأميركيين".

وصرّح كاوياني أنّ "الحضور المقتدر للقوة البحرية في بحر الشمال هو إلى جانب القوة البحرية الروسية، وكذلك في المتوسط". 

كما أشار إلى أنّ "مجموعة من القوة البحرية الإيرانية تعبر قناة السويس، ما يثبت أنَّ ما تتحدث عنه إسرائيل هو كلام فارغ". 

 وافقت حركة "طالبان على السماح للأفغان الذين يحملون الوثائق الرسمية "القانونية" بمغادرة بلادهم بعد المهلة النهائية المحددة في 31 آب/أغسطس الجاري لاستكمال عملية انسحاب القوات الأميركية،وذلك بحسب المبعوث الألماني إلى أفغانستان ماركوس بوتزل.

أبرق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الاربعاء، إلى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مهنئاً إياه بتوليه منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.


وقال لافروف في برقيته إلى عبد اللهيان: "أعرب عن ارتياحي واحترامي للعلاقات الرفيعة وأواصر الشراكة القائمة بين إيران وروسيا"، موضحاً أنّه "على يقين بأنّ إيران ترغب في المضي على نهج تعزيز التعاون الثنائي بمختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".

منح مجلس الشوری الإيراني، أمس الأربعاء، الثقة لجميع الوزراء المقترحين في تشكيلة حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، باستثناء الاسم المقترح لحقيبة التعليم والتربية. 

وشكر الرئيس الإيراني في جلسة علنية، مجلس الشورى الإسلامي، على مراجعة مؤهلات الوزراء المقترحين، معتبراً أنّ ذلك "مظهر من مظاهر الديمقراطية، حيث يقوم النواب بفحص مؤهلات المرشحين وخياراتهم باهتمام وحساسية".

وأشار رئيسي إلى أنّ "اختيار الوزراء المقترحين استند إلى سلسلة من المؤشرات، ومن بين هذه المؤشرات الكفاءة والخبرة والديمقراطية ومكافحة الفساد والصدق مع الناس". 

أكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أنه "لم يصدر أمر بالتراجع عن عملياتنا غير القتالية في أفغانستان، ولا حاجة لذلك في هذه المرحلة".

وفي تصريح صحفي، قال إنه "تظل مهمتنا على ما هي، كما سمعتم من الرئيس، فإنها تسير وفق الجدول الزمني ذاته"، مضيفاً أنه "نحن نركز على إجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص قبل نهاية الشهر الحالي". 

أعرب أعضاء «مجموعة السبع»،  عن قلقهم البالغ إزاء الحالة في أفغانستان، وذلك عقب اجتماع افتراضي لمناقشة الوضع هناك، حضره الأمناء العامون للأمم المتحدة وحلف «شمالي الأطلسي» (الناتو).

بدأ الجيش الأمريكي قصف أفغانستان في عام 2001، إثر هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، في عملية عسكرية أطلق عليها "الحرية الدائمة"، وكانت تلك العملية بداية حرب كلفت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 990 مليار دولار.

كان الهدف من تلك العملية هو القضاء على حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) وتنظيم "القاعدة" الإرهابي، لكن تلك الحرب طال أمدها حتى أصبحت أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، كما تقول مجلة "فورتشن" الأمريكية، في تقرير عن الحرب الأمريكية في أفغانستان.