دولي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف حاول إجلاء قياديي كتيبة “آزوف” النازية والمرتزقة الأجانب من ماريوبول بحرا على متن سفينة تجارية، بعد أن فشل في ذلك جوّا.

وجاء في بيان الوزارة اليوم السبت: “مساء الـ8 من أبريل، حاول نظام كييف إجلاء قادة النازيين الأوكرانيين عن طريق البحر باستخدام سفينة الشحن الأوكرانية “أباتشي”، المسجلة في ميناء فاليتا وتحمل علم مالطا”.

وتابع: “غيرت السفينة المذكورة مسارها في قوام قافلة سفن تجارية فتحت لها قوات الأسطول الروسي ممرا إنسانيا للخروج من مرفأ ماريوبول المحاصر، وحاولت دخول ميناء ماريوبول”.

حذّر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، من أن تؤدي الإجراءات الغربية الأخيرة خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين واشنطن وموسكو.

وقال أنطونوف لمجلة “نيوزويك” الأميركية: “الدول الغربية متورّطة بشكل مباشر في الأحداث الجارية، حيث تواصل ضخّ الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا، وبالتالي التحريض على المزيد من إراقة الدماء”.

وأضاف: “الغرب الذي يمدّ أوكرانيا بالسلاح يتصرف بشكل خطير واستفزازي وإنّ المعدات العسكرية المورّدة هدف مشروع للقوات المسلحة الروسية”.

أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية جوزيب بوريل في أعقاب زيارته لكييف عن أمله في حل النزاع في أوكرانيا عسكريا وليس دبلوماسيا.

وقال بوريل في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” عقب زيارته لأوكرانيا حيث رافق رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “يجب كسب هذه الحرب في ساحة المعركة”.

وأشار بوريل إلى مبلغ 500 مليون يورو إضافية تم تخصيصها الشهر الماضي لشراء أسلحة لأوكرانيا “ستلبي الاحتياجات الأوكرانية”.

كما وعد بوريل بفرض عقوبات جديدة على روسيا وأعلن مناقشة هذا الموضوع في اجتماع مقرر لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 11 أبريل في بروكسل.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 65 موقعاً عسكرياً بينها أربعة مراكز قيادة ومراكز اتصالات وثلاثة مراكز لوجستية في أوكرانيا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وقالت الوزارة في بيان اليوم “دمرت المقاتلات الروسية 65 منشأة عسكرية في أوكرانيا من بينها أربعة مراكز قيادة ومراكز اتصالات وثلاثة مستودعات لوجستية إضافة إلى 41 مركزاً يحوي معدات عسكرية أوكرانية”.

وأضافت الوزارة “أسقطت أنظمتنا الدفاعية الجوية ثلاث طائرات دون طيار أوكرانية اثنتان في مناطق ماريوبول وكاليننسكو ومسيرة من طراز بيرقدار تي بي 2 في منطقة خاركيف”.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم تدمير مستودع كبير للذخائر تابع للجيش الأوكراني قرب بلدة نوفوموسكوفسك بمقاطعة دنيبروبتروفسك بصواريخ جوية عالية الدقة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء ايغور كوناشينكوف في إحاطة إعلامية: “تم تدمير طائرة من طراز ميغ 29 وحوامة من طراز مي 8 ومستودع للذخيرة الجوية في مطار ميرغورود العسكري بمحافظة بولتافا بعد اكتشاف تلك الأهداف من قبل الاستطلاع الجوي الروسي”.

وأضاف كوناشينكوف إن وسائط الدفاع الجوي المضاد الروسية أسقطت في الجو 4 مسيرات أوكرانية في بلدات بيلوغوركا وكراسنوغاروفكا أوكرواتيا بالكا.

أعلن وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناغي، أن بلاده ستتسلم الأسبوع المقبل 4 بطاريات "باتريوت" من الناتو، لتحل محل بطارية "إس-300" التي أرسلتها براتيسلافا لأوكرانيا.

وقال: "ستوفر لنا 4 منظومات دفاع جوي (باتريوت) من أحدث تعديل لها، درجة حماية أعلى بما لا يقاس من نظام (إس – 300) القديم الذي كان لدينا ويعود لعام 1987".

وأضاف: "هذا تعزيز واضح للقدرة الدفاعية لسلوفاكيا".

وأشار إلى أنه "يتوقع وصول منظومات الدفاع الجوي الأمريكية خلال الأسبوع المقبل، والتي سيقدمها حلفاء أمريكا في الناتو للجمهورية".

أعلنت السلطات الإيرانية عن احتجاز سفينة أجنبية تحمل على متنها 220 ألف لتر من الوقود المهرب، في الخليج.

وأوضح رئيس النيابة العامة لمحافظة هرمزكان، مجتبى قهرماني، قائلا: "بالتنسيق مع السلطة القضائية، احتجزت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني سفينة أجنبية محملة بالوقود المهرب في مياه الخليج بعد رصد تحركاتها و بالتنسيق مع السلطة القضائية".

وأضاف: "تم ضبط أكثر من 220 ألف لتر من الوقود المهرب كان على متن السفينة، كما احتجزت قوات الحرس أفراد طاقمها وهم 11 شخصا أجنبيا، ويجرى التحقيق معهم لاستكمال الإجراءات القانونية".

كشفت صحيفة إيرانية عن صفقة يعد لها، تتضمن الإفراج عن أرصدة إيرانية مجمدة في ​كوريا الجنوبية،​ مقابل الإفراج عن 3 أمريكيين من أصل إيراني، محتجزين في طهران بتهمة "التجسس".

وقالت صحيفة "انتخاب" الإيرانية، الجمعة، إنه "سيتم إطلاق سراح 3 جواسيس مزدوجي الجنسية، مقابل حصول إيران على أموالها المجمدة في كوريا والبالغة نحو 7 مليارات دولار".

والثلاثة المتوقع الإفراج عنهم هم: "سيامك نمازي"، و"محمد باقر نمازي"، و"مراد طاهباز".

يترقب الجميع الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد القادم، وسط استطلاعات للرأي عن نوايا الناخبين، تساوي في حظوظ الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.

وخلال الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية قبل الجولة الأولى، تقلصت الفجوات بين المرشحين النهائيين، ما جعل فرضية فوز "لوبان" غير مستبعدة، بحسب وسائل إعلام متابعة.

وتنظر الجالية المسلمة في فرنسا بقلق إلى الانتخابات، إذ أن أغلبية أبناء الجالية، تقع بين نار الوعود التي لم يحققها "ماكرون" خلال فترة ولايته منذ عام 2017، وبين نار التصريحات المناوئة لهم من قبل "لوبان".

عندما أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا لتحقيق أهداف دفاعية استراتيجية محدّدة، تظاهر الغرب بالرفض والغضب وصبّ جامّ حقده عليها غضباً ورفضاً ترجم بحرب شاملة متعدّدة العنوانين ولا ينقصها إلا العنوان الميداني الناري الذي يتطلب إرسال الجيوش وفتح الجبهات لشنّ هجوم كاسح او التموضع بما يؤدّي الى تحطيم “الهجوم الروسي” الذي وصفه الغرب بقيادة أميركية بأنه عدوان ينتهك المواثيق الدولية وأحكام القانون الدولي.