ورقة بوتين الأخيرة التي قد تغرق أمريكا في الظلام
فيما تتوسع العقوبات الغربية على روسيا، بينما ترد الأخيرة بوقف ضخ الغاز لأوروبا، مهددة بأزمة طاقة غير مسبوقة للقارة، ما زال هناك ورقة في يد موسكو لم تستخدمها وهي وقف توريد اليورانيوم الروسي المخصب، والتي قد تؤدي إلى وقف عدد كبير من المفاعلات النووية التي تولد الكهرباء في الغرب.
وتمثل موسكو أكبر مورد في في العالم لليورانيوم المخصب، الذي يستخدم في تشغيل المفاعلات النووية، حيث يمثل اليورانيوم الروسي المخصب أكثر من خُمسي احتياجات العالم، حتى إن موسكو تمد المفاعلات النووية الأميركية بربع الوقود المستخدم لتوليد الكهرباء.