ازدادت الأجواء المشحونة في الشارع البحريني حدّة، مع تواصل 
انسداد أفق الحل السياسي في ظل تمسّك السلطات بممارساتها القمعية ضد المعارضة، ورفضها تنفيذ الإصلاحات الفعلية.
يبدو أنّ قضية «الجزيرة» لن تنتهي فصولها قريباً.
بعد سلسلة الفضائح المهنية التي نتجت عنها استقالات بالجملة، بدءاً من مدير مكتب المحطة في بيروت غسان بن جدو، مروراً بعلي هاشم وموسى أحمد،
تجددت المواجهات بين السلطات البحرينية
والمعارضة، أمس، في أعقاب تشييع المحتجيين لجثمان صلاح عباس الذي قتل يوم الجمعة الماضي، في وقتٍ أصدر فيه الملك البحريني مرسوماً قضى بتعيين وزراء دولة لوزارات الخارجية، حقوق الإنسان والإعلام
أنهى سباق الـ«فورمولا وان» في البحرين فعالياته أمس، من دون وقوع أي حوادث تعرقله. لكن الدماء البحرينية التي لم يحل بينها وبين حلبة السباق سوى الانتشار الأمني الكثيف
لقوات النظام، سالت خارج الحلبة خلال تظاهرات واسعة الانتشار شهدت مواجهات عنيفة
تصاعد التوتر في الشارع البحريني أمس، مع اقتراب
انطلاق فعاليات سباق «فورمولا وان» في ظل تعمّق الأزمة السياسية بين الحكومة والمعارضة بمختلف أطيافها.