“طالبان الأميركية”.. تزيد الشرخ في المشهد الجهاديّ
تنطلق المفارقة الكبرى من معرفة أن تنظيم “القاعدة” يبايع حركة “طالبان” بيعة إمامة عظمى، وهو ما يفرض عليه الالتزام بتوجهاتها العامّة وعدم مخالفة اتفاقاتها أو التسبب بما يضر بعلاقاتها المستجدة مع بعض الدول. وبمقتضى المسار التفاوضي الأفغاني فإن الولايات المتحدة أصبحت تُعتبر وسيط سلام ولم يعد ينظر إليها – من قبل “طالبان” – كعدو ينبغي قتاله والجهاد ضده.