من الإنسان السيد إلى الإنسان الراعي
يدخل البروفسور مشير باسيل عون عالم هايدغر وهو على يقين من أنه يمضي في اللجّة. لذا سنرى كيف يطوي هذا البحث انهماماً مخصوصاً في فضاء نشاطه الفلسفي. إذ لا شيء عنده في عالم الأفكار ينجو من المساءلة، فهو حتى حين يعتني بهايدغر قارئاً ومتحرّياً لفكره، يروح يبسط كل ما لديه عنه على أرض الاستجواب.
البحث التالي استقراء لمنزلة الإنسان في أسفار هايدغر، وفيه اقتراب من المطارح الأبعد غوراً في شخصيته كفيلسوف وإنسان في الآن عينه.
1. المدخل المنهجيّ: الانعطاف من الإنسان إلى الكينونة