في ظل الانتهاكات المتصاعدة في مناطق شرق الفرات السوري خرجت مظاهرات في مدينة القامشلي رفضاً للاحتلالين الأمريكي والتركي ورفضاً لممارسات ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي واستيلائها على المدارس ومنازل المدنيين بالقوة بالتوازي مع وقفة مماثلة نظمتها الكوادر التربوية وطلاب مدارس مدينة الحسكة استنكارا لإغلاق الميليشيا معظم مدارس المدينة وحرمان آلاف الطلاب من التعليم.
قُتل مسلح وأصيب آخرون من ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في عمليتين منفصلتين ضد نقاط انتشارهم ومحاور تحرك آلياتهم في ريف الحسكة الجنوبي، وذلك في تصاعد متواصل لوتيرة الهجمات التي تستهدف الميليشيا ضمن مناطق انتشارها في شرق الفرات السوري.
وأفادت وكالة “سانا” السورية بمقتل أحد مسلحي “قسد” برصاص مجهولين في سوق الماشية في بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، وذلك بالتزامن مع انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للميليشيا أثناء مرورها قرب قرية الدشيشة الشرقية في المنطقة ذاتها ما أدى إلى وقوع إصابات بين المسلحين الذين يستقلونها.
الحسكة | تجلس ريم (12 عاماً) على مقعد مدرسي في «مدرسة شمس الدين الحسين» في مدينة الحسكة، بعد أن انتقلت مع أسرتها من قرية السعدة على الحدود الإدارية بين دير الزور والحسكة، إلى مدينة الحسكة، بهدف تلقّيها مع إخوتها التعليم الحكومي الرسمي.
أرسلت الخارجية السويدية وفداً رسمياً إلى مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" شمال شرق سوريا، وذلك بعد أيام من مطالبتها تركيا بالخروج من سوريا.
وأفادت وسائل إعلام معارضة عن عقد دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا "قسد"، اجتماعاً مع وفد من الخارجية السويدية، في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
فرضت قوات الاحتلال الأمريكي بمساندة ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” طوقاً كاملاً على قرية العطشان في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
وأكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن المدرعات الأمريكية أقامت أمس الجمعة حاجزاً على الطريق المؤدي إلى القرية، مع طريق عام (القامشلي- المالكية)، واستجوب جنود أمريكيين المدنيين، قبل أن تغادر المدرعات القرية دون معرفة الغاية من هذا التصرف.
تنتعش زراعة “الحشيش”في المناطق الشمالية من محافظة الحسكة،الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، والتي تسيطر عليها”الوحدات الكردية ” منذ عام 2012 ، بشكل واضح و كبير، حتى أنها أصبحت تنافس زراعة القمح و شعير.
هذه الزراعة التي انتقلت من مدن عامودا والدرباسية والقحطانية وريف القامشلي وصولاً إلى المالكية في الشمال الشرقي من الحسكة، ووصلت إلى مدن وبلدات أخرى ومنها منبح وعين العرب بريف حلب و الرقة و ريف دير الزور الشرقي ،والتي تقع جميعها حالياً تحت سيطرة قوات”قسد”.
تعمل طبيبة الدم والأورام السرطانية الوحيدة في مركز معالجة مرضى السرطان في مدينة الحسكة السورية بمساعدة إحدى الممرضات، بدأب لتطبيب جراح مرضى المحافظة ممن تتخذ معاناتهم منحى استثنائيا جراء الحصار الأمريكي لسوريا تحت مسمى “قانون قيصر”.
عثر أهالي في شارع “القامشلي” بمدينة “الحسكة”، أمس الثلاثاء، على جثة طفل رضيع موضوعة داخل كيس، بأحد عبارات الشارع، الذي يعتبر من أكثر الشوارع ازدحاماً في المدينة، وفق ما قاله الطبيب الشرعي “محمد سعيد شلاش”.
“شلاش”، أضاف في تصريحات أن «الكشف الطبي على جثة الطفل بيّن أنه مولود حديثاً، وتم تسليم جثته إلى المركز الطبي المحدث(مجمع اللؤلؤة الطبي) وسط المدينة لاتخاذ الإجراءات الطبية والقانونية اللازمة ودفن الجثة».
كشف المدير العام لمؤسسة الطيران المدني باسم منصور عن جهوزية بقية المطارات السورية (اللاذقية – حلب- القامشلي) لاستئناف حركة الطيران وذلك حين صدور أي قرار جديد من الفريق الحكومي المعني بذلك، وذلك بعد فترة تشغيل مطار دمشق الدولي 1 الشهر القادم.
وأكد منصور أن الفريق الحكومي ارتأى بدء التشغيل لمطار دمشق كمرحلة تمهيدية تجريبية أولى ليصار بعد ذلك إلى تشغيل جميع المطارات وفق قرار يصدر عن الفريق الحكومي، وهذا مرتبط بالظروف السائدة وتوجه الفريق الحكومي حينها.
اثبّتت روسيا، خلال أقلّ من عام وجودها في الشمال والشرق السوريَّين، وكان لها انتشار واسع على الحدود السورية - التركية، من منبج وصولاً إلى أطراف المالكية، إلى جانب الجيش السوري، الذي انتشر في تلك المناطق عبر قوات حرس الحدود، بعد عملية «نبع السلام» التركية. وعلى رغم ذلك النفوذ الواسع في المنطقة، إلا أن موسكو لم تتمكّن إلى الآن من حيازة كامل ثقة القيادات الكردية، التي لا تزال ترى في الروس طرفاً متحيّزاً للحكومة السورية، وهو ما يكرّره معظم القادة السياسيين والعسكريين الأكراد، في تصريحاتهم واجتماعاتهم.