قراءة الكـف والفنجان بيـن الحقيقة والوهم
بقوافل تجارية على ظهر علوم زائفة من التبصير والتنجيم يدخلون بضاعتهم المطعمة بحلو الكلام وعلقمه، موادها الأولية قاتلة لمن يدمن عليها ويشتريها، تقدم بالمجان حينا لمن يهوى التسلية ويمتلك الوقت، وبحرية ولا مبالاة يهدره.
ولكن بمكان آخر وبأيد أكثر ذكاء يحولون حاجة الآخر بكلمة تفاؤل إلى دولار وقسم كبير يجمع بين التسلية وجني المال من جيوب عامرة به، وغالبية من تدفع بدل لقمة عيشهم، لقمة لا تسد الرمق.