قتلى اليوم السادس في درعا والسلطات تطلق سراح معتقلات
تأخذ الاحتجاجات في منطقة درعا السورية منحىً تصاعدياً، مع ارتفاع أعداد القتلى ليصل إلى 21 منذ بدء الاحتجاجات، في وقت ألقى النظام بالمسؤولية على جهات خارجية
تأخذ الاحتجاجات في منطقة درعا السورية منحىً تصاعدياً، مع ارتفاع أعداد القتلى ليصل إلى 21 منذ بدء الاحتجاجات، في وقت ألقى النظام بالمسؤولية على جهات خارجية
أعلن نائب الرئيس فاروق الشرع، أمس، أن لدى «السلطة والناس هاجس إصلاح مشتركا» في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن سوريا «ليست عدوا للتيار الإسلامي العاقل المنفتح والعروبي»،
بدا أن ملامح التدخل الغربي في ليبيا قد بدأت ترتسم سريعاً، في ظل استمرار نظام الرئيس الليبي معمر القذافي في استهداف الثوار من شرق ليبيا إلى غربها، بالرغم من الغارات الجوية والهجمات الصاروخية التي شنتها قوات التحالف خلال الأيام الأربعة الماضية،
خيم الهدوء الحذر على درعا أمس، فيما استمرت عملية التفاوض بين وفد رسمي يمثله عضوا قيادة حزب البعث هشام اختيار وأسامة عدي، وبين مجموعة من وجهاء المدينة،
أشار الشيخ أحمد الصياصنة إمام المسجد العمري في مدينة درعا إلى وجود عناصر تخريب من خارج أبناء المحافظة قامت بأعمال حرق وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في المدينة ومنها القصر العدلي ومبنى مكافحة المخدرات ومرآب المشفى
دخلت الثورة الليبية في منعطف خطير، بعدما شرعت الدول الغربية، التي تحظى بدعم عربي رمزي، في شن هجمات تجاوزت هدف إقامة منطقة حظر للطيران فوق الأجواء الليبية، لتصل إلى فرض وقائع ميدانية جديدة لصالح الثوار،
استمر التوترفي مدينة درعا لليوم الثالث على التوالي، فيما دخلت الأزمة مستوى جديداً، تمثل في شروع السلطة في التفاوض مع مجموعة من وجهاء المدينة حول ما يزيد عن 20 مطلباً، ومواجهة مجموعة أخرى قالت مصادر مقربة من الحكومة إنها تطلق النار باتجاه قوات الشرطة، مشيرة إلى أن بينها عناصر من مخيم اليرموك في درعا، منتمية لتنظيم «فتح الإسلام».