خطت الثورة المصرية خطوة جديدة على طريق 
التحول السياسي من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى نظام جديد، بانعقاد أولى جلسات مجلس الشعب المنتخب، الذي نقلت إليه، ابتداءً من مساء يوم أمس، السلطتان التشريعية والرقابية،
أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة في إطار 
استهدافها للعقول والخبرات الفنية والتقنية على إطلاق النار على سيارة العميد الركن المجاز حسن عبد الله الابراهيم من إدارة الحرب الإلكترونية خلال توجهه إلى مكان عمله في منطقة تلفيتا - مزارع رنكوس بريف دمشق ما أدى إلى استشهاده والملازم أول المهندس يامن خضور.
رفضت دمشق، أمس، اقتراح أمير قطر
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إرسال قوات عربية الى سوريا، ورأت أن من شأنه «تأزيم الوضع وإجهاض فرص العمل العربي وفتح الباب لاستدعاء التدخل الخارجي في الشؤون السورية»،
لا يحتاج المرء إلى أن يكون
خبيراً سياسياً كي يخلص إلى أن أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في قطاع غزة، مشابهة لعملية «الرصاص المصهور» نهاية عام 2008، سوف تؤدي إلى تداعيات إقليمية قد تنعكس سلباً على الموقف من إسرائيل في الساحتين المصرية والأردنية تحديداً.