درعا

أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم سيطرتها بالكامل على بلدتي الحسينية والذيابية في ريف دمشق بعد سلسلة عمليات دقيقة وناجحة، ونفذت قوات الجيش  عملية نوعية ضد تجمع من العربات في منطقة عاليه غرب تل تمر في الحسكة ما أدى إلى تدمير أكثر من مئة عربة ومقتل عدد كبير من الإرهابيين، في حين قضت قوات الجيش على مجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى أحياء آمنة بمدينة حلب والاعتداء على الأهالي ودمرت

تراجعت على نحو واضح احتمالات الهجوم الأميركي على سوريا. لكن تساؤلات الحرب، وأسبابها، وهل كانت فعلاً محتملة أم كانت مجرد تهديد، أسئلة ما انفكت تطرح بين الناس، ويجري جدل طويل حولها.

أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى 11 قرية في ريف حلب بعد أن أعادت فتح طريق حماة حلب عبر محور السلمية خناصر السفيرة، وقضت على إرهابيين بعضهم من الجنسية التونسية وينتمون إلى جبهة النصرة في سلسلة عمليات أسفرت عن تدمير تجمعاتهم وأسلحتهم في حي القابون وقرى بريف دمشق.

أكدت وزارة الداخلية المصرية ارتفاع حصيلة القتلى في اشتباكات يوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 40 قتيلا و209 مصابين.

وكانت مدن مصرية قد شهدت الأحد، اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن.وسقط أغلب الضحايا في القاهرة حيث قتل 20 شخصا، بينما لقي 17 شخصا آخرين مصرعهم في الجيزة وحالة واحدة بكل من السويس والمنيا وبنى سويف.

واصلت قوات الجيش العربي السوري تقدمها في ملاحقة الإرهابيين ونفذت عمليات نوعية خاطفة وسريعة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في عدد من المناطق دمرت خلالها أسلحتهم وآلياتهم وكبدتهم خسائر كبيرة وأعادت فتح طريق حماة حلب عبر محور السلمية خناصر السفيرة، وقضت على ثلاثة قناصين في جوبر كما نفذت كمينا محكماً لمجموعة إرهابية وقضت على كامل أفرادها في ريف حماة الشمالي.

عمليات نوعية نفذتها قوات الجيش العربي السوري وضربات قاصمة وجهتها اليوم للمجموعات الإرهابية المسلحة، وأردت العشرات من أفرادها قتلى بينهم مرتزقة من جنسيات مصرية وكويتية ولبنانية وأردنية، في الوقت الذي واصلت فيه ملاحقة فلول الإرهابيين ودمرت أوكارهم وتجمعاتهم وسيارات تقل إرهابيين وأخرى محملة أسلحة وذخيرة متنوعة.

ارتسمت أطر أكثر وضوحاً للمشهد السوري على مسارات عدة. من نيويورك الى جنيف ولاهاي، وصولا الى دمشق وطهران. في نيويورك كان القرار من مجلس الأمن الدولي فجر السبت بشأن نزع الأسلحة الكيميائية. ومن لاهاي يصل الخبراء من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى دمشق غداً، لمباشرة مهمة جديدة.

ارتفع مزاج المزادات السياسية ازاء «جنيف 2»، في محاولة لقطع الطريق أمام اللقاء الذي ينظر إليه كنقطة انطلاق الحل السياسي للأزمة الدموية في سوريا منذ ثلاثة أعوام تقريباً.