درعا

واصلت قوات الجيش العربي السوري تصديها للمجموعات الإرهابية ودكت أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في عدد من المناطق وكبدتهم خسائر كبيرة. ففي حمص تم القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحتهم من بينها مدفع عيار 106 ملم في عدد من القرى والبلدات. كما تم التصدي لمحاولة إرهابيين الاعتداء على الأهالي في حي السيد علي ودك العديد من أوكارهم وتجمعاتهم وسياراتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في حلب.

اجتاحت المعارضة السورية المدن، وتغلغلت في البلدات والقرى، وسيطرت على أحياء، وشوارع عاصمتي النظام دمشق وحلب، وتمركزت على الحدود، لكنها فشلت في السيطرة على السلطة، أو إقامة مناطق عازلة، أو إنشاء ممرات إنسانية.

كشفت المدير العام لهيئة الاستثمار هالة غزال في حديث خاص أن الهيئة شملت يوم أمس أول مشروع استثماري في العام 2014 بتكلفة استثمارية تجاوزت 389 مليون ليرة سورية، يختص بإنتاج الألبسة الرجالية والنسائية الجاهزة والألبسة الداخلية القطنية بكل أنواعها إلى جانب الألبسة الرياضية.

قضت وحدات من الجيش العربي السوري على أعداد من الإرهابيين بعضهم من جبهة النصرة ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في سلسلة عمليات تركزت في مدينة عدرا العمالية ودوما وحرستا.

واصلت قوات الجيش العربي السوري تصديها للمجموعات الإرهابية المسلحة وأحبطت أمس محاولة إرهابيين الاعتداء على نقطة عسكرية في حي صلاح الدين ودمرت لهم عشرات السيارات المحملة بأسلحة وذخيرة في أحياء وقرى وبلدات بحلب. وفي حمص قضت على أعداد من الإرهابيين في سلسلة عمليات نوعية ضد أوكارهم وتجمعاتهم. كما قضت في عملية نوعية على مجموعة إرهابية مسلحة حاولت السطو على صوامع القمح في قرية الطواريج بريف القامشلي.

أكد مدير المؤسسة العامة للإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أن المؤسسة قامت بالدور المنوط بها من خلال مساهمتها بتنفيذ خطة الدولة في تلبية الاحتياجات الإسكانية المتزايدة، بالإضافة إلى مساهمة كلا القطاعين التعاوني والخاص، موضحاً في حديثه عن قيام المؤسسة بالعديد من البرامج الإسكانية عبر الأعوام السابقة وخلال العام الماضي من خلال متابعة نشاط المؤسسة في هذا المجال

مشيراً إلى تعرض هذه المشاريع إلى توقف في معظم المحافظات ومتابعتها في بعضها الأخر، لافتاً إلى ظهور بعض الصعوبات التي واجهت المؤسسة خلال العام المنصرم نتيجة الأزمة التي تمر بها البلاد.

أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين بين صفوف ارهابيين بعضهم مما يسمى"الجبهة الإسلامية"ودمرت لهم أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة في سلسلة عمليات تركزت في عدرا البلد والعمالية ومديرا وحمورية وعين ترما ومزارع عالية وداريا والزبداني بريف دمشق.

في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية السوري وليد المعلم يكشف عن تسليمه الجانب الروسي أفكاراً للترتيبات الأمنية في مدينة حلب، واستعداد دمشق لتبادل معتقلين وتسهيل العمل الإغاثي، كان الجيش السوري يثبّت مواقعه على مشارف منطقة الشيخ نجار الصناعية في حلب، المدخل الأساسي للدعم اللوجستي لخصومه من شمال سوريا، الذي تتعالى منه أعمدة دخان المعارك بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) والفصائل

قالت مصادر مطلعة إن روسيا كثفت في الاسابيع القليلة الماضية إمدادات العتاد العسكري لسوريا، بما في ذلك عربات مدرعة وطائرات من دون طيار وقنابل موجهة.

أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيين بعضهم مما يسمى الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة ودكت العديد من تجمعاتهم وأوكارهم في قرى وبلدات بريف دمشق.

وذكرت مصادر  أنه تم تدمير سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين والقضاء على إرهابيين مما يسمى /الجبهة الإسلامية/ قرب بناء المطاحن في منطقة عدرا البلد.