أربعة أعوام من أداء المعارضة السورية
دأت الأزمة السورية مع درعا 18 آذار 2011، وتمظهرت في استعصاء توازني منع تغلب أحد طرفيها على الآخر مع عجز السلطة والمعارضة على التلاقي في تسوية. تحولت الأزمة إلى اقليمية منذ أيلول 2011 مع مشاريع التعريب المدعومة تركياً وخليجياً، ثم تحولت دولية مع سقوط التعريب عبر الفيتو الروسي – الصيني يوم 4 شباط 2012. حاولت المعارضة ملاقاة «الحراك» الذي عمّ مناطق واسعة من سورية في صيف 2011.