ممنوع «تسويق» الحليب في دمشق قبل أن تكتفي القنيطرة
اعتماد أبناء القنيطرة على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وخلال الأزمة تراجع الإنتاج الحيواني بشكل كبير، نظراً للتركيز على تربية الماشية في القطاع الجنوبي من المحافظة والواقع حالياً تحت سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة، ومن المفيد أن نذكر أن إنتاج القنيطرة من الحليب قبل الأزمة نحو 30 ألف طن سنوياً، وهناك فائض كبير في الإنتاج على الرغم من وجود معملين لإنتاج الألبان والأجبان وتسويق معظمه إلى محافظة درعا ودمشق، إلا أننا لم نسمع أي شكوى من نقص المادة منذ أن وجدت القنيطرة، واليوم بدأت الأصوات تتعالى من نقص المادة في السوق المحلية ووجود تجار وسماسرة يشترون الحليب بسعر مرتفع وصل إلى 200 ل