فصائل «التحالف الأميركي» تتوعّد الجيش في «بركان البادية»
تتجه معارك بادية الشام نحو تصعيد إضافي على جبهات الجيش وحلفائه ضد الفصائل التي تديرها الولايات المتحدة وحلفاؤها، عقب إعلان الأخيرة لإطلاق عملية جديدة ضد مواقع الجيش تحت اسم «بركان البادية».
تتجه معارك بادية الشام نحو تصعيد إضافي على جبهات الجيش وحلفائه ضد الفصائل التي تديرها الولايات المتحدة وحلفاؤها، عقب إعلان الأخيرة لإطلاق عملية جديدة ضد مواقع الجيش تحت اسم «بركان البادية».
أصيب 3 أشخاص بجروح جراء اعتداء مجموعات مسلحة بقذيفة صاروخية سقطت في منطقة المزرعة بمدينة دمشق في خرق للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق بأن “إرهابيين يتحصنون في الغوطة الشرقية استهدفوا مدينة دمشق ظهر اليوم بقذيفة صاروخية سقطت بالقرب من نفق للمشاة في محيط مشفى الحياة بمنطقة المزرعة ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح ووقوع أضرار مادية في المكان”.
بينما واصل الجيش العربي السوري وحلفاؤه معركة بادية الشام وأحكم سيطرته على سد الزلف ومحيطه وعلى جميع آبار الرصيعي على طريق الزلف، أحرزت وحداته العاملة في ريف حلب تقدماً جديداً على طريق عام حلب الرقة بسيطرتها على قرية وكازية قربته أكثر من بلدة مسكنة آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في ريف المحافظة الشمالي الشرقي،
لم يعبأ الجيش وحلفاؤه لتحذيرات القوات الأميركية من الاقتراب من منطقة البادية الشامية، وتابع تقدمه هناك وقلص المسافة التي تفصله عن معبر التنف على الحدود مع العراق، بالتزامن من اشتعال الجبهات في دير الزور مع تنظيم داعش الإرهابي، في حين دبت عدوى الاقتتال بين ميليشيات درعا.
أصيب 5 أشخاص بجروح واندلعت حرائق بعدد من المنازل جراء استهداف المجموعات المسلحة أحياء سكنية في مدينة درعا بالقذائف الصاروخية في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر في سورية.
وأطلقت المجموعات المسلحة أطلقت صباح اليوم قذائف صاروخية باتجاه أحياء السحاري والمطار والكاشف ما تسبب بإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
انطلقت اجتماعات جولة محادثات جنيف السورية، وفق الجدول المحدد لها من قبل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بسلسلة اجتماعات مكثّفة مع الوفدين السوريين الحكومي والمعارض. الجولة التي أعلن مسبقاً أنها ستكون مختلفة عن سابقاتها من حيث مدتها وآلية انعقادها، لم يمهّد لها بجلسة إعداد لجدول أعمال مختلف، بل حضرت نقاشات «السلال الأربع» إلى طاولة التفاوض «الصغيرة» هذه المرة.
عادت معارك التناحر والاقتتال بين ميليشيا «فيلق الرحمن» وتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي من جهة، وميليشيا «جيش الإسلام» من جهة أخرى في غوطة دمشق الشرقية، بعد أسبوع دام بين طرفي هذا الاقتتال، حيث سيطرت الأخيرة على عدة نقاط في محيط بلدة حمورية التابعة لسيطرة «الفيلق» الذي اتهم «جيش الإسلام» بتسليم حي القابون شرق العاصمة دمشق للجيش العربي السوري.