الطيران يمهد للمعركة,هل باتت معركة إدلب واقعا؟
المتابع لحجم التعزيزات العسكرية ، والارتال وآليات الجيش والمدرعات التي تعبر من الجنوب والشرق والغرب نحو الشمال عبر المدن السورية ، يدرك أن معركة إدلب أصبحت أمرا واقعا ، ولا رد لها.
المتابع لحجم التعزيزات العسكرية ، والارتال وآليات الجيش والمدرعات التي تعبر من الجنوب والشرق والغرب نحو الشمال عبر المدن السورية ، يدرك أن معركة إدلب أصبحت أمرا واقعا ، ولا رد لها.
استخدم الجزائريون تعبير “العشرية السوداء” في وصف حربهم التي دارت بين الأعوام 1991 و2000 من القرن الماضي. لن يتأخّر السوريون عن استخدام التعبير نفسه للحديث عن الحرب التي شُنّت عليهم، بين الأعوام 2011 والفترة القصيرة المقبلة التي ستشهد نهاية حتمية للحرب. ذلك أن الظروف الداخلية والإقليمية والدولية، تتضافر للقول إن سوريا تعيش ربع الساعة الأخير من الحرب المُدمّرة.
أعلن مدير الأحوال المدنية في سورية أحمد رحال عن تثبيت 32 ألف حالة وفاة خلال العام الحالي و68 ألفاً في العام الماضي، موضحاً أن المديرية تثبت واقعة الوفاة من دون تحديد طبيعتها.
وفيما يلي الحوار الكامل مع رحال:
كان هناك حديث سابق عن مشروع بتجديد الهويات الشخصية هل هناك بالفعل خطة من الوزارة لذلك وخصوصاً أن القانون يقول إنه يجب التجديد كل 10 سنوات؟
يتابع الجيش العربي السوري عملياته العسكرية لاكمال تحرير كامل أرياف محافظة السويداء جنوب شرق سوريا، وحيث كانت هذه المناطق المستهدفة، منطلقاً لعمليات إرهابية – حصدت المئات من الشهداء والمصابين والمخطوفين – كانت نفذتها مؤخراً عناصر من تنظيم “داعش” الارهابي، على شكل عمليات انتحارية في مدينة السويداء، وعمليات إغارة وخطف في عدة بلدات في الريف الشرقي للمدينة المذكورة، يبدو ان قرار الدولة السورية بأنها
توجه اليوم 6000 تلميذ وتلميذة لتقديم امتحانات الدورة الثانية الاستثنائية لشهادة التعليم الأساسي في عدد من المحافظات ولغاية التاسع عشر من آب الجاري.
وكانت الوزارة اعلنت في وقت سابق عن دورة امتحانية ثانية استثنائية لتلاميذ شهادة التعليم الأساسي الذين سجلوا بالدورة الأولى ولم تسمح لهم ظروفهم بالتقدم للامتحانات.
وقال مدير الامتحانات يونس فاتي إن الوزارة اتخذت كل الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان سير العملية الامتحانية بالشكل الأمثل لافتاً إلى أن عدد الطلاب المسجلين للدورة الثانية وصل إلى 6000 تلميذ وتلميذة موزعين كالتالي في ريف دمشق 5826 وحماة 89 وحلب 60 ودرعا 25.
واصل الجيش السوري تمشيط النقاط التي سيطر عليها بعد 3 أيام من بدء عمليته العسكرية في بادية السويداء الشرقية. جبهة نارية مفتوحة بعرض 75 كيلومتراً، على طول الشريط الحدودي مع الأردن، تمكّن الجيش خلالها من شنّ هجمات مستمرة، تصفها المصادر الميدانية بـ«معارك المساحات المفتوحة والكثبان الرملية»، في مسار مشابه لمعارك العام الفائت في المنطقة.
في خطوة جريئة لكسر الحصار المجرم المفروض على سورية قام، اليوم الثلاثاء، عبد الجليل البلوكي نائب رئيس مجلس إدارة أفاق الإسلامية للتمويل ( الإمارات) – مدير عام و مؤسس شركة الامارات للتطوير والاستثمار (سورية)، بزيارة لشركة دمشق الشام القابضة استقبله خلالها محافظ دمشق رئيس مجلس إدارة دمشق الشام القابضة الدكتور بشر الصبان والمدير التنفيذي نصوح النابلسي.
استشهد 4 مدنيين وأصيب 15 آخرون بجروح نتيجة انفجار ألغام ومفخخات من مخلفات إرهابيي تنظيم “داعش” في بلدتي كوية وسحم الجولان في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأفادت مصدر ميداني في درعا بأن 3 مدنيين استشهدوا وأصيب 15 آخرون بجروح متفاوتة نتيجة انفجار احد المنازل في بلدة كوية كان إرهابيو تنظيم “داعش” زرعوه بعبوات ناسفة موصولة على التسلسل بطريقة احترافية.
وفي بلدة سحم الجولان لفت المصدر إلى أن امرأة 30 عاما استشهدت نتيجة انفجار لغم زرعه إرهابيو تنظيم “داعش” قبل دحرهم من قبل الجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن والاستقرار إلى ربوع المحافظة.
أعلنت مديرية التربية في محافظة درعا عن اختبار لتعيين 190 مواطناً من الفئتين الرابعة والخامسة بوظيفة سائق ومستخدم وحارس.
وأوضحت المديرية، أن “المديرية بحاجة لـ 10 سائقين من الفئة الرابعة يحملون إجازة سوق عمومي مع شهادة التعليم الأساسي و 180 مستخدما وحارسا من الفئة الخامسة يحملون شهادة التعليم الأساسي وما يعادلها على ان تحجز نصف الشواغر لذوي الشهداء”.
وبينت المديرية أن “الأوراق المطلوبة للاشتراك في الاختبار تشمل طلبا خطيا وصورة عن البطاقة الشخصية أو بيان قيد مدني وصورة مصدقة عن الشهادة والمؤهل العلمي مع الشهادة المهنية وصورة عن شهادة قيد العمل ووثيقة استشهاد لذوي الشهداء”.
الجاهزيّة العالية في معسكر الجيش السوري وحلفائه توحي بأنّ العدّ العكسي لـ«معركة إدلب» قد بدأ فعلاً، لكنّ تعقيدات إدلب تبدو أكبر بكثير من كلّ ما سبقها من جبهات. ومن المرجّح وفق المعطيات المتوافرة أنّ المعركة الموعودة لن تُخاض بوصفها «معركة شاملة».