بصرى الشام تواصل صمودها... وإحباط هجوم «مفخخ» لـ«داعش» شرقي حمص
في إطار سعيها للفت الأنظار عن التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في المنطقة الجنوبية، تواصل المعارضة المسلّحة هجومها على بلدة بصرى الشام، جنوب شرق درعا.
في إطار سعيها للفت الأنظار عن التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في المنطقة الجنوبية، تواصل المعارضة المسلّحة هجومها على بلدة بصرى الشام، جنوب شرق درعا.
كشف وزير السياحة بشر رياض يازجي عن أن التخريب والتدمير في الأماكن السياحية والأثرية خلال فترة الأزمة نتج عنه أضرار كبيرة لحقت بقطاع السياحة تمثلت بانخفاض القدوم بنسبة 98% لدى مقارنتها مع 2010 وانخفاض العائدات السياحية، حيث قدرت الخسارة السنوية بـ387 مليار ل.س خلال 2011-2014 بالقياس مع مؤشرات 2010، وضاعت أكثر من 4000 فرصة عمل لتوظيف خريجي المدارس والمعاهد السياحية والفندقية، وقدرت أعداد العاطلين من العمل بـ38 ألفاً كانوا يعملون في المطاعم والفنادق و114 ألفاً في القطاعات والأعمال المتعلقة بالسياحة، وأدى لخروج /587/ منشأة سياحية من الخدمة (باستثناء المنشآت المتضررة).
أكد المحامي العام بدمشق أحمد البكري أن حالات النصب والاحتيال ازدادت بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة مقارنة بالأعوام الماضية، مشيراً إلى أن القضاء ينظر بعدد كبير من الدعاوى المتعلقة بالنصب والاحتيال، وأن هناك العديد من الأحكام صدرت بحق محتالين ارتكبوا هذا الجرم، منها أحكام صادرة بحق شركات تقوم بجريمة الاحتيال بشكل منظم.
ولفت البكري إلى أن الكثير ممن يعمل في هذا المجال استغل الظروف التي تعيشها سورية وانشغال السلطات السورية بملاحقة العصابات المسلحة، معتبراً أن سورية كانت تعد من الدول التي لا تنتشر فيها ظاهرة النصب مقارنة بالمجتمعات الأخرى.
لا تزال المعارك على أشدّها في أحياء مدينة بصرى الشام التاريخية (جنوب شرق درعا)، بعد سلسلة هجمات عنيفة شنّتها فصائل المعارضة السورية على الأحياء الآمنة من المدينة، بدأت في السادسة والنصف من صباح السبت الماضي.
في ساحة حرب، مثل سوريا، لا توجد عوامل ثبات للمجموعات المسلحة، فقد أثبتت الوقائع، على مدى السنوات الأربع الماضية، أن البقاء هو لمن يستطيع الصمود بوجه التحولات السياسية والميدانية، وصياغة تحالفات مع باقي المجموعات. وربما هذا ما يفسر انهيار العديد من الكيانات المسلحة في السنة الرابعة من حمام الدم السوري.
سلم 89 مطلوبا من حمص وريف دمشق ودمشق والرقة والحسكة وحماة والقنيطرة أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
سانا
تعاني دفاعات مسلّحي الجبهة الجنوبية، في المثلث الاستراتيجي الواصل بين درعا والقنيطرة وريف دمشق، من حالة إنهاك؛ فالجيش السوري والقوى الرديفة له لا يتركون فرصة لاستقرار تحصينات مسلّحي «جبهة النصرة» منذ بداية السيطرة على خطوط التماس، في العاشر من شهر شباط الفائت، ثم طرد المسلحين من العديد من البلدات والتلال الاستراتيجية في تلك المنطقة.
أربعة أعوام مضت، والشر من أربع رياح الأرض يعصف. دخلت سوريا منعطفاً مجهولاً، وها هي في خضم معركة من معارك التاريخ الفاصلة، مؤامرة تستهدف سوريا، وكسر إرادتها، وتفكيك جيشها وتقسيمها.
هجوم مسلح مدعوم وموجّه من قبل قوى دولية – إقليمية سخرت لهذه المعركة كل الإمكانات والأدوات. فنحن بتنا أمام حرب شاملة.
ضربةٌ نوعية ثانية، وجهها الجيش السوري إلى مقاتلي «جبهة النصرة»، بعد مرور أقل من أسبوع على توجيهه ضربة قاسية إلى تنظيم «الفيلق الأول» في بلدتي كودنة والفتيان في ريف القنيطرة. في المنطقة ذاتها، وعلى بعد أقل من 4 كيلومترات من مكان الضربة الاولى، نفَّذ سلاح الجو السوري، يوم السبت، غارة جوية دقيقة أردت 120 مسلحاً من «لواء العز» التابع لـ«النصرة» بين قتيلٍ وجريح.
قتل وأصيب 120 مسلحاً من "لواء العز" التابع لجبهة النصرة، جراء غارة لسلاح الجو السوري قبل ظهر أمس السبت، استهدفت مركزاً قيادياً ومعسكراً تابعاً له في منطقة منشية السويسة بريف القنيطرة، أثناء تخريج دورة عسكرية.