دير الزور

ارتقى 54 شهيداً وأصيب 93 شخصاً بجروح جراء استهداف المجموعات الإرهابية بلدات وأحياء سكنية في مدينة حلب بقذائف صاروخية خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وصلت معركة منبج إلى أطراف المدينة بعد سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية» على قرى الريف القريبة. تأجيل اقتحام مركز المدينة، عزاه المتحدث باسم «المجلس العسكري في منبج»، شيرفان درويش، إلى «وجود المدنيين»، مؤكداً أن «مسألة دخول المدينة أصبحت محسومة... عندما يحين الوقت».

بوتيرة متسارعة، يقترب الجيش السوري من مدينة الطبقة، في ريف الرقة الغربي، بالتوازي مع مواصلة «قوات سوريا الديموقراطية» حملتها باتجاه مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.

 احتلّت الجلسة الأولى من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني، لمجلس الشعب السوري المنتخب حديثاً أحاديث السوريين، بعد فوز امرأة برئاسته في بادرة استوقفت اليائسين من دور المجلس على اختلاف دوراته.

عقد مجلس الشعب اليوم جلسته الأولى من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني برئاسة أكبر الأعضاء سنا عبد العزيز طراد الملحم.

وافتتح الملحم الجلسة الأولى للمجلس وتولى أمانة السر أصغر عضوين من الأعضاء الحاضرين سنا ديمة سليمان وأنس زريع واختار الرئيس من بين باقى الاعضاء الحاضرين مراقبين اثنين حيث يتولى هؤلاء جميعا المكتب المؤقت الذى تنتهى مهمته بانتخاب المكتب الدائم للمجلس وذلك حسب أحكام الفقرة أ من المادة الرابعة للنظام الداخلي للمجلس.

أكدت مصادر ميدانية سقوط قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال عمليات نوعية للجيش والقوات المسلحة على أوكاره في مناطق متفرقة من دير الزور.

وذكرت المصادر إن وحدة من الجيش اشتبكت فجر اليوم مع إرهابيين من تنظيم “داعش” في محيط حاجز البانوراما على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور.

عقدت كتلة النواب البعثيين المنتخبين إلى مجلس الشعب الجديد جلسة نقاش بعد ظهر أمس، رشحت من خلالها السيدة هدية خلف عباس النائب المنتخب عن محافظة دير الزور لتولي منصب رئاسة مجلس الشعب.
وعلمنا من مصادر حضرت الاجتماع، أن كتلة البعث رشحت أيضاً المخرج السوري والعالمي نجدة إسماعيل آنزور (مستقل) لتولي منصب نائب الرئيس والإبقاء على أميني سر المجلس خالد العبود و رامي صالح.

واصل الجيش العربي السوري عملياته في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، حيث أحبط تسللاً في مزارع عالية بمحيط مدينة دوما في الأولى، وواصل الاشتباكات مع المسلحين المتمترسين في مدينة داريا بالثانية، في وقت صدت وحداته العاملة في مدينة دير الزور هجوماً لمقاتلي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.

سيبقى يوم 32 أيار, ولسنين طويلة قادمة, يوماً أسود في ذاكرة أبناء سوريا عامة وسكّان الساحل السوري خاصّة, فكيف سيكون بالنسبة لمن شاءت الأقدار أن يكون في قلب الحدث في ذلك اليوم الدامي, وكُتبت له الحياة من جديد؟!زينب

تتنافس مدينتا حلب والرقة على سرقة الأضواء؛ فبينما كان الجيش السوري يتقدم ويحط رحاله بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، منطلقاً من أثريا في ريف حماه الشرقي، كانت مدينة حلب على موعد مع معركة ضخمة شنتها فصائل «جيش الفتح» في ريفها الجنوبي، الذي اعتاد مؤخراً على مثل هذه المعارك، لكن هذه المرة يبدو أن الطموحات أوسع من أي وقت سابق.