أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي مجدداً رتل من آليات عسكرية إلى القواعد العسكرية غير الشرعية التي أنشأتها شرقي الفرات السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصادر أهلية تأكيدها على أن الاحتلال الأمريكي أدخل أمس السبت رتلاً مؤلفاً من 25 آلية عسكرية محملة بالذخائر والمواد اللوجستية قادمة من قواعدها في العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي، إلى قواعده في ريف الحسكة.
انطلقت ستة باصات صباح اليوم السبت من كراج مدينة القامشلي لنقل طلاب الجزيرة السورية، إلى جامعات دمشق وحلب واللاذقية مجاناً،
وأشار الموقع الإلكتروني لقناة "روسيا اليوم".إلى أنه وبعد وصول الباصات إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة رافقتهم من هناك الشرطة العسكرية الروسية وصولاً إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة، عبر الطريق الدولية المعروفة بـ"M4 " التي فتحت مؤخراً بضمانات روسية.
ومن المفترض أن تكون هناك أيضاً رحلات جوية بطائرات اليوشن من مطار القامشلي إلى دمشق واللاذقية وحلب في وقت لاحق أيضاً بشكل مجاني.
أشار مدير الزراعة في الحسكة المهندس رجب سلامة إلى أن المساحة المتضررة من الحرائق في المحافظة والتي تبلغ 6600 هكتار، توزعت على 2500 هكتار قمح و4100 هكتار شعير متركزة في المنطقتين الجنوبية والغربية من ريف المحافظة مبينا أن الكميات التي أتلفت وخرجت من دائرة الإنتاج نتيجة الحرائق تقدر بنحو 5 آلاف طن قمح و7 آلاف طن شعير.
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 127 للعام 2020 القاضي بإنهاء تعيين السيد عامر إبراهيم العشي محافظا لمحافظة السويداء، ونقل السيد همام صادق دبيات محافظ القنيطرة وتعيينه محافظا لمحافظة السويداء.
تتكرّر معاناة مزارعي محافظة الحسكة مع الحرائق للموسم الثاني على التوالي، الأمر الذي اعتبرته المؤسسة العامّة للحبوب السورية تهديداً لكمّيات الإنتاج لهذا العام. وتنذر الأرقام المتعلّقة بحرائق هذا العام بخطر يهدّد الموسم، وسط مشاهدات شعبية أكدت وقوف واشنطن خلف الحرائق، في وقت غابت فيه «داعش» عن أي تبنّ للحرائق، على عكس العام الماضي. هذا العام، بات اشتعال النار في حقول القمح والشعير في محافظة الحسكة مشهداً شبه يومي، مع بدء موسم الحصاد، الذي عادة ما يستمر حتى نهاية شهر حزيران.
شهدت أسعار حليب الأطفال في محافظة الحسكة ارتفاعاً غير مسبوق, إذ يتراوح سعر العلبة الواحدة بين 6500 و10 آلاف ليرة حسب نوع المادة.
و قال مستثمر إحدى الصيدليات: إن ارتفاع أسعار حليب الأطفال مستمر ويحصل يومياً فكل يوم هناك سعر جديد أعلى من سعر اليوم السابق محملأ بعض أصحاب المستودعات والمستلزمات الصيدلانية والتجارالمسؤولية.
وقال الصيدلي عامر الزبيدي إنه لا يتعامل مع حليب الأطفال وذلك بسبب ارتفاع أسعاره وتقلبها بشكل متواصل في حين إن أسعار الأدوية شبه مستقرة.
أعلنت وزارة التربية عن إطلاق دورات تقوية ومراجعة للطلاب النظاميين لشهادتي الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والتعليم الأساسي لدورة 2020 في عدد من المحافظات، وذلك بدءاً من الـ 2 ولغاية الـ 17 من حزيران القادم.
وصرّح مدير التعليم الثانوي في الوزارة جعفر النصر بأن دورات “التقوية والمراجعة” هذه مجانية وغير إلزامية وتتوزع مراكزها في كل مناطق محافظات حلب والحسكة ودير الزور، إضافةً إلى وجودها في بعض المناطق بمحافظات ريف دمشق وحمص ودرعا والقنيطرة، لافتاً إلى أن مديريات التربية ستبلغ الطلاب المشمولين بمراكز الدورات عبر صفحاتها على فيسبوك وعبر مدارسهم.
أكد مصدر في وزارة الصحة أن إجمالي الإصابات المسجلة في سورية بفيروس كورونا المستجد- كوفيد 19 بلغ حتى اليوم 121 إصابة، مبيناً وجود 74 حالة نشطة قيد العلاج والمراقبة، كما تم تسجيل شفاء 43 حالة، وبلغ عدد الوفيات 4 حالات، و تم تسجيل 15 إصابة جديدة مؤخراً من بين العائدين من خارج القطر ليصبح المجموع 121 إصابة، وأن الإصابات الجديدة مصدرها 9 من الكويت و5 من السودان و 1 من الإمارات.
وأوضح المصدر أن توزع الإصابات الـ 74 حالة النشطة وحسب سبب الإصابة فهي 69 قادمة من الخارج و4 حالات مخالطة لحالة مؤكدة، وحالة واحدة غير معروف.
إحراق المحاصيل الزراعية في منطقة الجزيرة السورية وخاصة القمح لإفراغ السلة السورية من خيراتها هدف آخر يوحد قوات الاحتلال الأمريكية والتركية في سلوك عدواني وخرق للقوانين الدولية يصل إلى مستوى جريمة حرب تضاف إلى غيرها من الجرائم التي ترتكبها تلك القوات المحتلة بحق السوريين ودولتهم.
تل تمر | يعكس مشهد الدوريات الروسية - الأميركية المشتركة على مقطع طريق تل تمر - عين عيسى، على الطريق الدولي حلب - الحسكة، للمرّة الأولى منذ بداية الحرب على سوريا، التنافس الأميركي الروسي المستمرّ على النفوذ شمال شرق سوريا. ورغم الانسجام الظاهر في التواصل والتنسيق بين القادة العسكريين للدولتين في الميدان الشمالي، والاتفاق على مشاركة الآليات الأميركية القافلة الروسية الخاصّة بنقل المدنيين على الطريق الدولي، فإن ذلك، من جهة أخرى، يبعث برسالة من واشنطن باستمرارية تأثيرها على الطريق، رغم انسحاب القوات الأميركية من ريفي الرقة وحلب، بعد الهجوم التركي الأخير على المنطقة في عملية «نبع السلام».