الحسكة

صرح مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف المهندس عبد الكريم شباط، استيراد قطاع الدواجن 90 ألف طن من مادة الذرة الصفراء والتي تبلغ قيمتها نحو 30 مليون دولار.

دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين مجموعات إرهابية مدعومة من قبل النظام التركي داخل أحياء مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي بسبب خلافات بينهم على السيطرة على طرق التهريب المؤدية إلى الأراضي التركية.

وذكرت مصادر أهلية أن حالة من الخوف سادت بين أهالي مدينة رأس العين مساء أمس لضراوة الاشتباكات التي دارت بين ما يسمى تنظيم “أحرار الشرقية” الإرهابي والإرهابيين الذين يعملون بصفة شرطة عسكرية في مدينة رأس العين إثر خلافات على السيطرة على طرق التهريب المؤدية إلى المعابر غير الشرعية مع تركيا والتي تدر عليهم أمولاً طائلة من سرقة وتهريب خيرات البلاد وبيعها لسماسرة أتراك.

بيّن رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف أن الكمية المسوقة إلى مراكز الاستلام من الأقماح قاربت حتى تاريخه 115 ألف طن، لافتاً إلى أن عمليات التسويق إلى مراكز الاستلام مستمرة وليس هناك أي معوقات للتسويق في كافة المحافظات عدا محافظة الحسكة التي فيها صعوبة بالتسويق ولم يتجاوز التسويق فيها أكثر من 420 طناً حتى تاريخه.

أخرجت قوات الاحتلال الأمريكي رتل مدرعات وشاحنات من قواعدها في منطقة الجزيرة السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي بريف الحسكة إلى الأراضي العراقية.

وذكرت مصادر أهلية من قرية السويدية بريف منطقة اليعربية أن رتلاً مؤلفاً من 36 آلية من شاحنات وعدد من المدرعات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي خرج من مطار خراب الجير العسكري واتجه عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل عسكري روسي وإصابة 3 آخرين بجروح في تفجير لغم استهدف عربتهم المدرعة في محافظة الحسكة.

وقالت الوزارة في بيان لها إن تفجير عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة العسكرية الروسية في ريف الحسكة اليوم أسفر عن مقتل أحد العسكريين الروس وإصابة 3 آخرين بجروح.

وأوضحت الوزارة أنه تم نقل الجرحى الثلاثة إلى المستشفى حيث تم تقديم العلاج الطبي لهم ولا يوجد أي خطر على حياتهم.

واصلت قوات الاحتلال الأمريكي سرقة الثروات السورية ضمن المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية حيث أخرجت 20 شاحنة محملة بالقمح من ريف الحسكة إلى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.

ونقلت مصادر محلية من ريف اليعربية أن “رتلا مؤلفا من 20 شاحنة محملة بالقمح غادرت مساء أمس الأراضي السورية باتجاه شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي”.

تواصل أمس «التوتر» في مدينة منبج بريف حلب التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية انتفاضة شعبية عارمة ضد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي، والتي واصلت محاولاتها لتطويق هذه الانتفاضة وسط رفض من قبل «العشائر التي سقط منها شهداء».

شرعت “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة أمريكياً بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في ريف الحسكة وبناء المزيد من الأنفاق والخنادق، وذلك حذراً من عملية عسكرية ضدها.

وفي هذا الصدد أفادت قناة “العالم” بأن “قسد” شرعت ببناء قاعدة لها في قرية مركدة الشرقية في ريف الحسكة الجنوبي.

 وتضم القاعدة لواء كاملاً من “قسد” مع مجموعة من المقرات على طول الطريق الواصل بين مركدة وتويمين في ريف الحسكة على الحدود السورية-العراقية.

منذ يوم الجمعة الفائت، تشهد مدينة منبج والأرياف التابعة لها هدوءاً نسبياً بانتظار ما ينتج عنه تفاوض ما بين أهالي منبج و“الإدارة الذاتية” التي تسيطر على المنطقة هناك منذ خروج تنظيم “داعش” الإرهابي منها منتصف عام 2016.


وبعد المظاهرات التي انطلقت شرارتها في مدينة منبج وتوسعت إلى أرياف المدينة في 31 أيار الفائت بسبب رفض الأهالي قانون التجنيد الإجباري الذي أقرته “الإدارة الذاتية”، حيث اضطرت الأخيرة إلى إيقاف العمل بـ التجنيد الإجباري في مدينة منبج وريفها و“إحالتها للدراسة والنقاش”، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في تلك المظاهرات.

قررت مجموعات “الأسايش”، التابعة لـ “قسد” منع المدنيين من “نبش القمامة” في المكبات الواقعة في محيط مدينة الرقة لتضمينها لتجار تابعين لها.

وتحدث سكان من مخيم “سهلة البنات”، العشوائي بأن عملهم في نبش القمامة هو مصدر رزقهم الوحيد في ظل اعتبار وقوع مخيمهم خارج خارطة المساعدات الإنسانية والدعم المقدم من المنظمات لاعتباره تجمع غير نظامي للنازحين.