الحسكة

بين مدير الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة عبد المعين قضماني أن إجمالي المساحات التي تم حصادها من محصول الشعير حتى تاريخه بلغ أكثر من 380 ألف هكتار في حين تم حصاد 791 هكتارا من محصول القمح حتى تاريخه في عدد من المحافظات لافتا إلى حصاد نحو 64861 هكتارا من العدس.

وأشار إلى أن المساحات المحصودة من الشعير وصلت إلى 211 ألف هكتار بالحسكة و150 ألف هكتار بحلب و17530 هكتارا بحماة و1770 هكتارا بحمص و 150 هكتارا بالسويداء في حين وصلت مساحات القمح المحصودة في الحسكة إلى 100 هكتار و10 هكتارات في حماة و 681 هكتارا في حمص.

أطلقت «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة، حملتها باتجاه شمال الرقة، من ثلاثة اتجاهات، وذلك بعد يومين على بدء تحرك القوات العراقية لتحرير مدينة الفلوجة العراقية من قبضة تنظيم «داعش» قبل الانتقال الى معركة الموصل، في تزامن يفتح الباب أمام تأكيد سيناريو ترابط الجبهات في الغرب العراقي والشرق السوري.

كشف مدير عام الحبوب في وزارة التجارة الداخلية ماجد الحميدان «للوطن» أنه تم شحن 350 ألف طن من القمح للعديد من المحافظات السورية لدعم وتعزيز مخازينها من المادة وأن هذه الكميات تمثل نصف الكميات التي كانت المؤسسة قد تعاقدت مع العديد من الجهات لتأمينها ضمن ما يسمى العقد الضامن الذي يشتمل على تأمين هذه الجهات لـ700 ألف طن ضمن أسعار مادة القمح المعتمدة من الحكومة السورية للعام الماضي مضافاً إليها أجور النقل التي تختلف بحسب المحافظة والمسافة التي يتطلبها شحن هذه الكميات.

أيام عصيبة تمر بها الأزمة السورية. فالولايات المتحدة تسعى الى تعزيز التصويب على معقل تنظيم «داعش» في محافظة الرقة، من دون أن يكون واضحاً ما هي التداعيات والأبعاد السياسية والعسكرية التي يمكن أن تترتب على فتح هذه المعركة في هذا التوقيت.

قام قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل بزيارة إلى شمال سورية بطريقة غير شرعية بهدف التحضير لمعركة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن و«قوات سورية الديمقراطية» ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة المعقل الرئيس للتنظيم في سورية، وسط أنباء عن وصول عناصر متدربين من القوات الأميركية إلى سورية.

«لا نيّة حكومية لزيادة سعر الخبز» هذا ما أكّده معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب لصحيفة «الثورة» الرسمية قبل أيام.

يجول هشام بعينيه في المساحات الواسعة أمامه، ويده تمسك المعول. عليه فلاحة الأرض تحضيراً لموسم الزيتون، وزراعة بضع شتلات بندورة وخيار.

يستكمل الجيش السوري عملياته في محيط العاصمة دمشق، في الغوطتين الشرقية والغربية، والريف الجنوبي الغربي. التقدّم يأخذ أشكالاً مختلفة، ومنها تثبيت النقاط وتدعيمها، فيما يستمر الاقتتال بين «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن»، وسط أنباء تشير إلى أنه سيأخذ طابع «الإلغاء».

حمّلت اللجنة القانونية المكلفة تهيئة الملفات القضائية اللازمة لملاحقة التنظيمات الإرهابية التي سرقت منشآت صناعية من الأراضي السورية ونقلتها إلى تركيا، الحكومة التركية، ممثلة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مسؤولية التعويض عن الضرر الذي لحق بأصحاب المنشآت والمقدر حتى الآن بأكثر من 5.295 مليارات دولار.

شهدت العاصمة دمشق، اشتباكاتٍ عنيفة بين وحدات الجيش السوري والمسلحين على أطراف حي جوبر، ناحية المتحلق الجنوبي، وسط قصفٍ مدفعي طاول مقار المسلحين. كذلك، دارت مواجهات أخرى، على جبهة ديرالعصافير، في الغوطة الشرقية بين وحدات الجيش ومسلحي «جيش الإسلام»، تحت غطاء جوّي ومدفعي استهدف نقاط المسلحين.