الأكراد نحو الرقة بغطاء «التحالف» الغربي
يعمل الأميركيون على إدارة عملياتهم العسكرية في سوريا عبر موازنة دعمهم لمروحة متنوعة من القوى التي تتباين أهدافها وأجنداتها إلى حدّ العداء.
يعمل الأميركيون على إدارة عملياتهم العسكرية في سوريا عبر موازنة دعمهم لمروحة متنوعة من القوى التي تتباين أهدافها وأجنداتها إلى حدّ العداء.
تناقل نشطاء معارضون على فيسبوك صوراً قالوا إنها «لنازحين من الموصل بمعبر رجم صليب على الحدود السورية العراقية يقومون بالحفر في الأرض «لمواجهة البرد، بسبب منع «الإدارة الذاتية» دخولهم الحسكة».
نشطاء علقوا على الصور بالقول: «من معاناة لمعاناة اللـه ينتقم من داعش والإدارة الذاتية سوا». وقالوا: إن «منظمات دولية مقراتها في تركيا لا تدخل إلى تلك المناطق كي لا تؤلم رأسها أو يتم إيقاف نشاطها».
لم يستبشر فلاحو الحسكة للموسم الزراعي المقبل خيراً إلى الآن!
على خلاف إعلان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إيقاف الهجوم على تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الموصل، أعلن التلفزيون العراقي الرسمي أن العمليات العسكرية متواصلة.
بعد مرور عشرة أيام على انطلاق معركة الموصل، أعلنت بغداد أنها استقبلت أكثر من 3300 نازح، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن 9000 شخص نزحوا؛ محذرة من طوفان نزوح.
وفيما صرح وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف بأن وزارته استقبلت ونقلت أكثر من 3300 نازح، أفادت أرقام الأمم المتحدة بأن نحو 8940 شخصا نزحوا من منطقة الموصل منذ بدء الهجوم في 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
لا يكاد يستطيع تنظيم «داعش» أن يتكتّم على الأخبار الواردة بخصوص قرب فتح معركة الرقة ومنع وصولها إلى أهالي المدينة المحاصرين بسواده من كل الجهات.
الانتباه الغربي المتعاظم بالأمس بمدينة الرقة السورية يشير في مضامينه الى ما هو أبعد من تخليصها من قبضة ابو بكر البغدادي. سلسلةُ التصريحات الغربية و«الأطلسية» تقول في ما تقوله، إن سوريا مناطق نفوذ، بات بالإمكان المجاهرة بتحديد خرائطها من دون حرج أو مواربة.
«من شهر طلعت من حلب غصب عني، أبي ضربني لحتى غادرت، كان خايف عليّ ابقى تحت القصف»، يقول محمود الشاب العشرينيّ، الذي بات يعمل كصبي نارة في أحد مقاهي اللاذقية بعدما كان يملك ورشة لصناعة الأحذية في حلب، ويتابع مُحاولاً لملمة مفرداته، بعدما ارتسمت معالم من الحزن على وجهه: «بدي ارجع أكيد بحياتي ما فكرت أترك حلب».
طالبت دمشق، في رسالة وجهتها إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي، الدول المشاركة ضمن قوات «التحالف الدولي» بوقف استهداف المواقع النفطية والمنشآت الاقتصادية السورية.
أصيب 4 أشخاص بجروح جراء تفجير إرهابيين دراجة نارية مفخخة عند دوار الصناعة في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة.
وقال مصدر في قيادة شرطة الحسكة أن إرهابيين “ركنوا درجة نارية بعد تفخيخها عند دوار الصناعة في مدينة القامشلي وفجروها عن بعد ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح ووقوع أضرار مادية في المكان”.
وأصيب أمس 3 أشخاص بجروح جراء تفجير ارهابيين دراجة نارية مفخخة في حي المشيرفة بمدينة الحسكة.