تعدّ الآثار التاريخية شاهدا أساسيا على حقيقة
وجود حضارة ما أو وقوع حدث ما، ترك أثراً مهما في حياة شعوبه التي عايشته. ولأهمية الآثار التاريخية على اختلاف أنواعها وموضوعاتها، تعدّ وثيقة دامغة للتعرف على حضارات شعوب سابقة
يحمل بكري، الطفل السوري المهجر من مدينة حلب، صحنه
ويركض باتجاه باب المدرسة الحديدي حين يسمع صوت بوق «السوزوكي» التي تحمل طعام الغداء من «مطبخ الرقة للضيوف الوافدين» إلى مراكز الإيواء المنتشرة في المدينة الصغيرة التي تحولت خلال عشرين شهراً من الأزمة إلى مدينة مكتظة بالسكان والسيارات.
للعام الثاني يعمل مسلحو المعارضة على حرمان التلاميذ
السوريين إجراء الامتحانات العامة، رغم إصرار وزارة التربية على أدائها رغم كل الظروف. نحو نصف مليون طالب في شهادة التعليم الأساسي في سوريا، حُرم عشرات الآلاف منهم أداءَ الامتحان بعد عام دراسي مضطرب لم تشهده سوريا في تاريخها
على الرغم من فظاعة التسجيل المصور الذي انتشر 
في الآونة الأخيرة والذي يظهر أحد مسلحي المعارضة في محافظة حمص وهو يلوك قلب جندي في «الجيش العربي السوري»، إلا أنه لم يكن الحادث الوحشي الأول من نوعه.
واصلت وحدات الجيش السوري عملياتها ضد مواقع المسلحين في القصير وما تبقى منها في ريف المدينة.
وقالت وكالة سانا ان وحدات الجيش تمكنت من إعادة الأمن والاستقرار إلى مزرعة العكاري وتل الصر، وتواصل ملاحقتها لفلول المسلحين في بلدة الحميدية بريف القصير.
كشف نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات ورئيس 
لجنة إعادة الإعمار المهندس عمر إبراهيم غلاونجي عن أن إجمالي قيمة التعويضات التي وردت للجنة حتى نهاية العام الماضي بلغ 5.038 مليارات ليرة، صرف منها للأضرار الخاصة التي تقل قيمة تعويضاتها عن 1.5 مليون ليرة سورية ما قيمته 2.532 مليار ليرة.
لكم كانت خاتمة «مفزعة تلك التي اختارها أمين معلوف لروايته الجديدة «التائهون»، فحكايتها مستوحاة من سيرته الذاتية ولكن بتصرف شديد ـ كما يقول هو بالذات ـ وهذا معناه أن الخاتمة هي من إبداعه ولم تحدث بالفعل، واختيارها ضرورة فنية لا بد منها انسجاماً مع سياق الأحداث والأفكار التي سبقت. فهل كانت كذلك حقاً؟