نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، تقريراً تحدّثت فيه عن ممارسات جديدة ينتهجها تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) من خلال شرطته النسائية في الرقة والمعروفة بـ "لواء الخنساء"، تمثّلت في تخيير النساء المطلوب عقابهنّ بين التعذيب بالسوط أو باستخدام ابتكارٍ "داعشيٍ" جديد عُرّف عنه باسم "العضّاضة".
مرّ العام 2014 طويلاً على السوريين. عامٌ حمل تغييرات عديدة في مجريات الأحداث، الأزمة واكبت السوريين يوماً بيوم، وطغت على حياتهم. تغييراتٌ دولية واصطفافاتٌ جديدة، فصائل من "الثوار" استفاقت ذات يومٍ لتجد نفسها إرهابيةً بنظر حلفائها الغربيين، والجيش العربي السوري تمكّن من استعادة زمام المبادرة في العديد من مناطق الاشتباك.
ذكر تقرير في الصحافة الأردنية أن الأردن أبلغ الجهات المعنية داخل «التحالف الدولي ضد داعش»، قرارها تعليق مشاركة طائراتها في العمليات ضد التنظيم ريثما تتضح الأسباب وراء سقوط الطائرة الأردنية التي كان يقودها معاذ الكساسبة الأسبوع الماضي قرب مدينة الرقة.
ونقلت صحيفة «العرب اليوم» الأردنية عن مصادر لم تسمها، أن لجنة تحقيق رفيعة المستوى شكلت في الغرفة المشتركة لعمليات التحالف للتحقيق بأسباب إسقاط أو سقوط الطائرة الأردنية.
قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض ،أن عناصر إناثاً من "الشرطة الإسلامية"، أو ما يعرف باسم "الحسبة" التابعة لتنظيم "داعش" في مدينة البوكمال ، قامت باعتقال نحو 15 مواطنة سورية في المدينة بريف دير الزور الشرقي، بتهمة "عدم ارتداء الدرع".
قام تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش» بإعدام نحو ألفي شخص في سوريا، ينتمي نصفهم إلى عشيرة الشعيطات، وذلك منذ أن أعلن تأسيس «دولة الخلافة» نهاية حزيران الماضي.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان أمس، انه «تمكن من توثيق 1878 شخصا أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا»، منذ 28 حزيران الفائت تاريخ إعلانه إقامة «الخلافة».
عبدالمعين زريق
نفى الأردن، أمس، أن تكون طائرته أسقطت بنيران تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش»، مؤكدا انه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة في الوقت الحالي لعدم إمكانية الوصول إلى حطامها أو الطيار.
شكلت الحكومة الأردنية ، غرفة عمليات سياسية وعسكرية وأمنية لتحرير طيار مقاتلة أردنية كان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أعلن إسقاطها بصاروخ حراري في شمال شرقي سوريا. وهذه أول عملية من نوعها ضد طائرات التحالف الدولي- العربي منذ بدء غاراته على مواقع التنظيم في سوريا في أيلول الماضي.
«اجتماعات شورى مكثّفة» يعقدها تنظيم «الدولة الإسلاميّة»، على «أعلى المستويات»، لبتّ مصير الطيار الأردني معاذ صافي يوسف الكساسبة الذي سقطت طائرته قرب مدينة الرقة. هذا ما أكّده مصدر «شرعيّ» من داخل التنظيم. المصدر أوضح أنّه في «الوقت الذي باشر فيه عدد من الإخوة الأمنيين إجراء التحقيقات مع الأسير، انتظم عقد جلسة شورى أولى عُقدت على أعلى المستويات، تلتها جلسة ثانية».