تنظيم الد ولة يتمكن في البادية.. و”حراس الدين” يكسر الطوق
ثلاثة كمائن نفذها تنظيم “داعش” خلال أسبوع واحد، كانت كافية لإعادة تسليط الضوء على ظاهرة عودة نشاط التنظيم وتصاعده في مناطق تواجده عموماً، وفي منطقة البادية السورية خصوصاً.
ثلاثة كمائن نفذها تنظيم “داعش” خلال أسبوع واحد، كانت كافية لإعادة تسليط الضوء على ظاهرة عودة نشاط التنظيم وتصاعده في مناطق تواجده عموماً، وفي منطقة البادية السورية خصوصاً.
عمت مناطق سيطرة الجيش الأمريكي وتنظيم “قسد” الموالي له بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، مظاهرات حاشدة لليوم الثالث على التوالي ضد “التجنيد الإجباري” للشبان بقوة السلاح، بالتزامن مع هجوم صاروخي طال صهريجا للنفط السوري المسروق قرب حقل الجفرة النفطي، في الوقت الذي قتل فيه 4 مسلحين من التنظيم بهجمات شنها مجهولون.
سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورياتها لحماية القوافل المدنية والتجارية على الطريق الدولي الحسكة – الرقة – حلب المعروف باسم M4، بعد توقفها لعدة أسابيع على خلفية التصعيد العسكري التركي في الشمال السوري.
وقالت مصادر أهلية بأن المقطع من الطريق الدولي M4 الواصل بين بلدة تل تمر في ريف الحسكة ومدينة عين عيسى شمالي الرقة، شهد عودة نشطة لحركة سير المدنيين والقوافل التجارية بحماية الشرطة العسكرية الروسية بعد إغلاق استمر لشهر.
تشهد منطقة شمالي وشمالي شرق سورية تصعيداً ميدانياً، حيث تستمر الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات الاحتلال التركي والمجموعات التابعة لها من جهة وقوات تابعة لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” من جهة أخرى.
وأفاد “المرصد” المعارض بأنه اندلعت اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي، ومجموعة من ميليشيا “قسد” على المحاور الغربية لناحية عين عيسى شمالي الرقة، في محاولة للمجموعات التقدم على قريتي هوشان وخالدية، وسط قصف مدفعي تركي مكثف يطال المنطقة محاور الاشتباك، وطريق الـM4 شمالي الرقة.
لا يزال ملف مدينة عين عيسى العاصمة الإدارية لما يسمى “الإدارة الذاتية” بين أخذ ورد ، في ظل تعثر الوصول إلى اتفاق بين القوات الروسية وقسد داخل المدينة، وتصعيد الاستهداف التركي لها بغية إجبار قسد على الانسحاب.
وفي أحدث المستجدات تحدَّثت تنسيقيات المسلَّحين عن اجتماع انعقد عصر يوم أمس بين الجانب الروسي و”قسد” في عين عيسى، جمع مسؤولين من “قسد” وضباط من الشرطة العسكرية الروسية، قدمت خلاله “قسد” عدة مقترحات تتعلق بالمنطقة بشكل عام.
قتل مسلحان اثنان وأصيب عدد آخر من ميليشيا "قسد" جراء هجمات نفذها مجهولون على آلياتهم وتحركاتهم في أرياف دير الزور والرقة والحسكة.
وقالت مصادر محلية في دير الزور: "إن مجهولين أطلقوا النار على مسلحي ميليشيا قسد في قرية الهرموشية ما أدى إلى مقتل اثنين منهم".
وفي الحسكة ذكرت مصادر أهلية، أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة مقرا لميليشيا قسد في قرية سبع سكور جنوب المدينة، بينما تم استهداف سيارة تقل مسلحين من الميليشيا بالأسلحة الرشاشة على طريق الخرافي جنوب الحسكة ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
تجددت الاشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي من جهة وميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي ما أدى إلى تهجير أسر جديدة من القرى المحيطة بالمنطقة.
وذكرت مصادر محلية لـ سانا أن عددا من الأسر هجرت منازلها في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي نتيجة تصاعد حدة الاشتباكات بين ميليشيا “قسد” ومرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية والقصف المتبادل بين الطرفين والذي أدى إلى دمار في بعض منازل المواطنين وممتلكاتهم والمرافق العامة.
تجددت الاشتباكات العنيفة، أمس، بين الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية الموالية له من جانب، وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد»، من جانب آخر على محورين بريف بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمال.
وأكدت مصادر أهلية ، أن الاشتباكات العنيفة تجددت بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من طرف وميليشيات «قسد» من طرف آخر، على محور بلدة عين عيسى الإستراتيجية، مع استمرار القصف المدفعي التركي على الأطراف الشمالية الشرقية للبلدة، الذي تسبّب بعمليات نزوح جماعي للسكان.
اعتقلت ميليشيات “قسد” مجموعة كبيرة من الشبان ضمن حملاتها المستمرة بتجنيدهم ضمن صفوفها بقوة السلاح، مع استمرار عمليات استهداف عناصرها.
وقالت مصادر محلية في ريف الحسكة إن قوات “قسد” اعتقلت 20 شاباً من سكان بلدة مركدة جنوبي محافظة الحسكة أثناء مرورهم على حاجز قرية كشكش جبور وساقتهم بشكل فوري إلى معسكراتها.
وتابعت المصادر: “كما اختطفت “قسـد” عدداً من الشبان من بلدة تل براك في ريف الحسكة الشمالي الشرقي وعدداً من المعلمين العاملين معها من مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي لتجنيدهم إجبارياً في صفوفها”.
أفادت وكالة "سانا" بحدوث اشتباكات عنيفة على محور بلدة عين عيسى الاستراتيجية شمالي سوريا بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا وبين "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية)
وبحسب الوكالة تسببت الاشتباكات بنزوح أعداد من أهالي المدينة الواقعة في ريف الرقة الشمالي.