«الجهادي جاك» بين التيار الحازمي و«تبييض» المقاتلين الأجانب
تشرّع قصة هروب «الجهادي جاك» من تنظيم داعش وما يحاك إعلامياً حولها، الباب واسعاً لفهم جزء من حقيقة تعامل الغرب مع ملف «المقاتلين الأجانب» الذي يرقى في بعض الجوانب إلى مستوى «التبييض»، متطابقاً بأركانه وغاياته مع جرائم «غسيل الأموال»، لكنه يتعلق هنا بغسيل إرهابيين دوليين، هذا بالإضافة إلى دور هذه القصة في الإضاءة على ملف «الحازميين»، ذلك التيار في تنظيم داعش الذي بلغ من الغلو والتشدد درجة أنه يحكم بالكفر على أبي بكر البغدادي زعيم التنظيم وعلى معظم رموز «الجهاديين» المعروفين، الأحياء منهم والأموات.