وزير الدفاع في دير الزور وتقدم جديد للجيش العربي السوري
سيطر الجيش السوريّ على جسر الرقة ومحطة الغاز جنوب غرب مدينة دير الزور، كما حرّر بلدة كباجب آخر معاقل “داعش” على طريق دير الزور.
سيطر الجيش السوريّ على جسر الرقة ومحطة الغاز جنوب غرب مدينة دير الزور، كما حرّر بلدة كباجب آخر معاقل “داعش” على طريق دير الزور.
أفاد مصدر في الدفاع الوطني لمدينة دير الزور بأن قوات الهندسة السورية تمكنت من إزالة الألغام في الطريق المؤدية إلى غرب المدينة في منطقة الفوج 137.
نفذ التحالف الدولي صباح الأربعاء7/9/2017 إنزالاً جوياً في مدينة الميادين، وهو ثالث عملية من نوعها خلال يومين في محافظة دير الزور جنوب شرق سوريا، واعتقل عدداً من مسلحي تنظيم “داعش”.
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، المعارضة السورية إلى التعامل بواقعية مع المعطيات الحالية، وإدراك أنها «لم تربح الحرب»، مطالباً الحكومة السورية في المقابل بعدم هجر العملية السياسية نحو إعلان انتصار.
يحظى إنجاز الجيش السوري وحلفائه في فك حصار دير الزور بأهمية استثنائية، لأسباب تتجاوز فك الحصار في حدّ ذاته وترتبط بمعطيات يتداخل فيها العسكري بالسياسي.
منذ عام 2013، صار في مقدور أيّ مراقب «محايد»، ومطّلع على القليل من الحقائق العسكرية الميدانية والسياسية، أن يُدرك أن مسار إسقاط سوريا في أيدي القوى التي أرادت الهيمنة عليها لم يعد تصاعدياً. في كل مرحلة، كانت المعارضة السورية ورعاتها يخترعون سردية جديدة، إما لتبرير فشلهم، أو لاستمرار التبشير بقرب السيطرة على دمشق.
بعد سلسلة من العمليات الناجحة أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة وبإسناد جوي من الطيران الحربي السوري والروسي المرحلة الثانية من عملياتها في عمق البادية السورية وتمكنت عبر عمليات نوعية وأعمال بطولية من فك الطوق عن أهلنا المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات في دير الزور والتقت القوات المتقدمة من اتجاه الرقة – دير الزور مع قواتنا الباسلة التي صمدت في مدينة دير الزور وحمت أهلها وسطرت أروع ملاحم البطولة والفداء وقدمت أنموذجاً يحتذى في التضحية والبذل والعطاء الذي أسس لهذا الانتصار الكبير بعد أن كبدت القوات المقتحمة إرهابيي تنظيم داعش مئات القتلى والمصابين ودمرت العديد
تواصل قوات الجيش السوري تقدمها باتجاه فك الحصار عن مدينة دير الزور من جهة السخنة إلى ما بعد جبل البشري.
في أحد أطول الحصارات في التاريخ الحديث، ينتظر عشرات الآلاف من أهالي دير الزور طلائع الجيش السوري المتقدمة لفكّ الحصار عن المدينة. شهور مريرة من الموت والجوع والمرض قاربت على الانتهاء، فـ«داعش» غُلّت يداه وترياق دمشق لامس الدير...
بينما يتحرك الجيش بسرعة وثبات نحو مركز «داعش» في ريف حماة الشرقي، في بلدة عقيربات، يعمل على حماية مكاسبه الأخير