طرطوس

الموقع
18-04-2009

مشروع المسح الاجتماعي: الفقير يصلب من جديد

الجمل- طرطوس– حسان عمر القالش:  ما إن تم الإعلان عن البدء بعملية مسح اجتماعي للأسر الفقيرة في سوريا, حتى تناقلت الألسن هذا الخبر بطرق   متعددة ومختلفة, لا تخلو من الغلو والمبالغة, وجرعات من الافراط في التفاؤل أو التشاؤم,

16-04-2009

الحرارة أدنى من معدلاتها وفرصة لهطل زخات مطر

توالي درجات الحرارة انخفاضها لتصبح أدنى من معدلاتها بحوالي (2 ـ 3) درجات مئوية ويبقى الجو بين الغائم جزئياً والغائم بشكل عام مع بقاء الفرصة مهيأة لهطل زخات من المطر في أماكن متفرقة من البلاد.
13-04-2009

طرطوس تحتفي بشباب المسرح

الجمل- طرطوس- أحمد الخليل:  افتتح وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا مساء يوم الجمعة الماضي في طرطوس (المركز الثقافي) الدورة الرابعة لمهرجان الشباب المسرحي بحضور محافظ طرطوس وأمين فرع الحزب  وجمهور طرطوسي كبير غصت به قاعة المركز.
10-04-2009

هطولات مطرية في بعض المحافظات خلال الـ24 ساعة الماضية

شهدت بعض المحافظات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية هطولات مطرية متفرقة ومتفاوتة الغزارة.

وذكرت نشرة مشروع الاستمطار الصادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن أعلى نسب الهطول في اللاذقية سجلت في قسطل معاف حيث وصلت كمية الهطل إلى 53 مم.

09-04-2009

محو الأمية مدخل لتطوير قدرات المرأة

تجاهلت أمينة، وهي في العقد الخامس من عمرها العادات المتعارف عليها، وتوجّهت إلى فصول محو الأمية وهدفها الأساسي ان تقرأ نتائج امتحانات أولادها الستة بعدما اكتشفت بالصدفة انهم يتلاعبون بها أمامها.
أمّا نوال (54 سنة) فيتلخّص حلمها بأن تقرأ الشريط الإخباري الذي أصبح ملازماً لجميع المحطات التلفزيونية، ومعرفة الجديد من دون انتظار أحد أولادها ليقرأ لها آخر الأخبار، وبعد دورتين في صفوف محو الأمية أصبحت ترى العالم بعينين مختلفتين، «مثل مغمض وفتح».
قصة أمينة ونوال لا تختلف كثيراً عن قصص زميلاتهن الثمانين اللواتي تم اختيارهن من مختلف المدن السورية لتكريمهن، بدعوة من السيدة السورية الأولى أسماء الأسد التي اختارت ان يكون تكريم الأمهات هذا العام للواتي «كسرن قيد الأمية على رغم مسؤوليات الأسرة على كثرتها».
لكل واحدة منهن قصة كفاح ضد الجهل، لم يقيّد تقدمهن في السن إرادتهن في التعلم، وعلى رغم كل الانتقادات، على شاكلة «بعد الكبرة جبة حمرا»، انتسبن الى معاهد محو الأمية لتعلم القراءة ولأسباب مختلفة منها قراءة الفواتير والقدرة على معرفة اتجاهات الباصات.
وقدّر المكتب المركزي للإحصاء نسبة الأميين في سورية العام الماضي بنحو 5 في المئة من عدد السكان الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة (عدد السكان نحو 21 مليوناً)، مؤكداً أن معدل انتشار الأمية ينخفض بنسبة 8 في المئة سنوياً، وهذا سيؤدي بدوره إلى اختفاء الأمية من سورية بحلول عام 2015، بحسب بيانات المركز.
ويُعرَّف الأمي بأنه «الفرد الذي بلغ سن الـ 18 ولا يعرف القراءة والكتابة»، وفيما احتفلت ثلاث محافظات سورية (القنيطرة، السويداء وطرطوس) بخلوها من الأمية، لا تزال بعض المحافظات الشرقية في سورية تسجل نسبة مرتفعة من الأمية تفوق 8 في المئة بحسب تقرير المكتب.
وأكد التقرير ان نسبة الأمية في الريف تفوق ما هي عليه في المدن، ويظهر أن المهن الزراعية تستقطب أعلى نسبة من الأميين، 58 في المئة، فيما تحظى المهن الأخرى بنسبة أقل تتراوح بين 9 و13 في المئة.
ويشكّل اختيار تكريم الأمهات اللواتي تخطين دورات محو الأمية دافعاً للأخريات للتعلم طالما ان نسبة الأمية بين النساء أكثر من الذكور وفقاً لتقديرات مكتب الإحصاء، وتتوزع في المدن بنسبة 9.3 في المئة للذكور و 17.8 في المئة للإناث، وتصل في الريف إلى 16 في المئة للذكور و 35.1 في المئة للإناث.
واتجهت الجدة أمينة إلى دورات محو الأمية في قريتها كي تخفف عن ولدها الوحيد «مهمة الاعتناء بأطفاله الثمانية وليتمكن من التفرغ أكثر لأعماله».
وتقول: «قبل ان أتعلم القراءة لم اكن أتمكن من قراءة الفواتير التي تصلني، وكنت اخجل من نفسي لأني اضطر الى اللجوء الى أحفادي لقراءتها لي، اليوم استطيع أن أساعد أولاد ابني الصغار في تعليمهم الحروف والقراءة الأولية وأنا فخورة بذلك».
وتختلف قصة فاطمة (56 سنة) التي لم تكتف بالنضال لإقناع والدها بالسماح لها بالانضمام الى صفوف محو الأمية فقط بل جاهدت حتى حصلت على ليسانس الأدب العربي من جامعة حلب. والأن تتنظر فاطمة (أم لستة أولاد) إحدى مسابقات الدولة لتنضم الى صفوف الموظفين «لتأمين حياتها». وطريق كفاحها مستمر إذ استأجرت محلاً لتدريس مادة اللغة العربية لأبناء الشهادتين التاسع والبكالوريا والتعليم في مدرسة خاصة ريثما يتاح لها القبول في إحدى وظائف الدولة، علما انها تقدمت الى ثلاث مسابقات لكن بسبب شرط العمر لم يتم قبولها في أي منها ولا تزال تنتظر.
وطرحت حسينة (50 سنة) ضرورة الاستمرار في سياسة التشجيع على التعلم التي كانت سائدة سابقاً خصوصاً في المحافظات الشرقية كي تكون حافزاً لإقبال المرأة على التعلم واقترحت تقديم أكياس طحين أو صفيحة زيت لكل من تلتحق بهذه الصفوف من أجل تشجيعها على المثابرة.
أما السيدة السورية الأولى فرأت ان «كل أم من هؤلاء الأمهات ملكت الطموح والإرادة لطلب الأفضل وطريق التعلم والمعرفة، هو أفضل الأفضل للفرد والمجتمع واستكملت دورها مربية ومعلمة معاً إذ غدت قادرة على أن تربي الأبناء وتعلمهم».
وأكدت أن «محو أمية الكلمة المقروءة والمكتوبة ليس غاية بذاته، وإنما هو مدخل ووسيلة لتمكين الفرد من التعلم وتطوير القدرات واكتساب المهارات في عصر تتطور فيه العلوم والتقنيات بسرعة».

09-04-2009

14 جريحاً في حادثي سير

تسبب حادثا سير منفصلان في طرطوس بجرح 14 شخصاً جراح البعض منهم بليغة، وقد وقع الحادث الأول مساء أمس الأول الثلاثاء على أوتوستراد طرطوس ـ حمص جنوب مدينة طرطوس بحوالي 12 كم عندما انفصلت مقطورة شاحنة عن القاطرة التي تجرها وتدهورت على الجانب الآخر من الأوتستراد واصطدمت بسيارة بيك آب.
07-04-2009

غريقان في طرطوس و4 جرحى

داهمت رياح عاصفة مفاجئة زورقا للركاب بين جزيرة ارواد وطرطوس يوم الثلاثاء ما ادى الى ميلانه بشدة وسقط ستة اشخاص ممن كانوا على متنه توفى اثنان منهم بينما تم انقاذ اربعة اخرين.