أهالي حلب.. هل يستعيدون زمنهم الأوّل
«من شهر طلعت من حلب غصب عني، أبي ضربني لحتى غادرت، كان خايف عليّ ابقى تحت القصف»، يقول محمود الشاب العشرينيّ، الذي بات يعمل كصبي نارة في أحد مقاهي اللاذقية بعدما كان يملك ورشة لصناعة الأحذية في حلب، ويتابع مُحاولاً لملمة مفرداته، بعدما ارتسمت معالم من الحزن على وجهه: «بدي ارجع أكيد بحياتي ما فكرت أترك حلب».