الامتحانات الجامعية.. أبصم تنجح، والنتيجة خريجون بلا عمل!!
أكثر من نصف قرن وجامعاتنا تجتر الأسلوب الامتحاني نفسه الذي يعتمد على الحفظ البصم (من الجلدة للجلدة)، وتفريغ المعلومات على الورقة الامتحانية البيضاء، ومن ثم مسحها من الذاكرة، وكأنه لا أهمية لها في الحياة العملية مستقبلاً!.
هذا الأسلوب الامتحاني الهرِم أثّر بشكل واضح على مخرجات العملية التعليمية لدرجة أن الجامعات باتت كالمستودعات لتخزين العاطلين عن العمل، كلام يصف الواقع الحقيقي لامتحاناتنا الجامعية أشرنا إليه، وكتبنا عنه أكثر من مرة، ولكن يبدو أن لا حياة لمن تنادي!!.