الجيش يتقدم غرب “إم-5” ويسيطر على “كفرجوم” و”ريف المهندسين” بريف حلب
واصل الجيش العربي السوري عملياته في محاذاة الطريق الدولي (حلب – دمشق”إم-5″) محررا بلدتين جديدتين إلى الغرب من الطريق، ومقتربا من بلدتين استراتيجيتن على الطريق الدولي (حلب – إدلب).
واصل الجيش العربي السوري عملياته في محاذاة الطريق الدولي (حلب – دمشق”إم-5″) محررا بلدتين جديدتين إلى الغرب من الطريق، ومقتربا من بلدتين استراتيجيتن على الطريق الدولي (حلب – إدلب).
واصل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وذراعه المسماة «حكومة الإنقاذ»، ممارساتهم في إرهاق المدنيين المحتجزين في مناطق سيطرتهم وذلك من خلال التضييق عليهم والاعتقال والتهديد والوعيد وفرض الأتاوات في ظلِّ تعاظم المأساة الإنسانية التي تخيم على مدن وبلدات شمال غرب البلاد والتي يسعى الجيش العربي السوري عبر عمليته العسكرية الواسعة والمكثفة في المنطقة لإنقاذهم من تلك الممارسات.
وسط إصرار متزايد على تطهير كافة الأراضي السورية من الإرهاب والاحتلال، ومع التزامه باتفاق سوتشي، واصل الجيش العربي السوري أمس تقدمه المتسارع في ريف حلب الجنوبي الغربي وأحكم قبضته على قرى جديدة باتجاه بلدة الأتارب الإستراتيجية في طريقه إلى معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا شمال إدلب، معززاً بذلك من تأمينه للطريق الدولية دمشق- حلب المعروفة بـ«M5»، ومكبداً الإرهابيين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، عن سبب التصعيد العسكري في إدلب مؤكدةً بأنه عدم تنفيذ تركيا لالتزاماتها وفق اتفاقات أستانة وسوتشي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “العسكريون الروس يعملون في سورية ضمن اتفاقات سوتشي”، مؤكدة أن نقل تركيا المدرعات والأسلحة عبر الحدود إلى منطقة إدلب يفاقم الوضع هناك.
ردت وزارة الخارجية والمغتربين السورية على تهديدات تركيا باستهداف مواقع الجيش العربي السوري في سورية، مشيرة إلى أن أي تواجد للقوات التركية على أراضيها هو تواجد غير مشروع وهو خرق فاضح للقانون الدولي، وأنقرة وحدها تتحمل تبعات هذا الوجود.
كان لافِتًا أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يستَجِب “حتّى الآن” لطلب لِقائه الذي أعلنه نظيره التركيّ رجب طيّب أردوغان أكثر من مرّةٍ لبحث تصاعُد حدّة المُواجهات في مُحافظة إدلب، وتَزايُد احتِمالات تحوّلها إلى حربٍ شاملةٍ إثر تقدّم قوّات الجيش العربي السوري واستِعادتها عشرات القُرى والبلدات، علاوةً على ثلاث مُدن رئيسيّة هي خان شيخون ومعرّة النعمان وسراقب، وفتح الطّريقين الدّوليين اللّذين يَرب
تعرض الفريق الإعلامي التابع لقناة “الأخبار” ووكالة “سانا” السوريتين أمس الأربعاء، لهجوم على يد تشكيلات مسلحة غرب محافظة حلب شمال سوريا.
وأفادت التقارير الإعلامية الرسمية بـ”إصابة فريق عمل أخبار السورية ووكالة سانا نتيجة استهدافهم من قبل المجموعات الإرهابية خلال تغطيتهم عمليات الجيش بريف حلب الغربي”.
يواصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي محاولاً توسيع نطاق سيطرته في غرب الطريق الدولي حلب – دمشق ليتمكن من استعادة السيطرة على المزيد من القرى والبلدات.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأن “وحدات من الجيش السوري دخلت قرية الشيخ علي غرب طريق حلب الدولي”.
تطرح تساؤلات كثيرة حول الوجهة المقبلة للقوات السورية، هل نحو جسر الشغور وأريحا، حيث يمر أوتوستراد اللاذقية – حلب، أما بإتجاه مدينة إدلب مركز المحافظة؟