كابل

غزاة حلب الاتراك والسلفيون في قبضة الجيش السوري والمقاومة. الحرب من اجل حصار الخندق الشمالي للبر السوري، واختراق جداره الاول، فشلت، ومن حاول حصار حلب، سيكون محاصرا فيها خلال ساعات.

أصدر الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم رقم 187 للعام 2016 القاضي بتكليف المهندس عماد محمد ديب خميس بتشكيل الوزارة في الجمهورية العربية السورية.

والمهندس عماد محمد ديب خميس من مواليد ريف دمشق 1-8-1961 حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية عام 1984 وعلى درجة الماجستير في مجال الطاقة من جامعة دمشق.

تُمثّل حلب نموذجاً مُتفرّداً في الحرب السورية في العموم، وفي ما يتعلّق بالجوانب الخدمية على وجه الخصوص. فمنذ أواخر عام 2012 حتى اليوم، لم تعرف المدينة أيّ نوع من أنواع الاستقرار في أيّ ناحية خدمية.

كشفت مصادر في “الشركة العامة لكهرباء دمشق” أن عناصر الضابطة العدلية التابعة للشركة، استبدلت 975 عداداً كهربائياً وضبطت أكثر من 40 مخالفة، ضمن حملة أطلقتها في منطقة المرجة بدمشق لمكافحة ظاهرة الاستجرار غير المشروع.

وشملت المخالفات 32 مخالفة مخرج إضافي، و12 مخالفة إعطاء جوار، كما تم إلغاء 17 عداداً لمخالفة تركيب أكثر من عداد في منشأة واحدة، وأزالت عناصر الضابطة العدلية كابلات بطول 700 م، كان تُستخدَم لاستجرار التيار الكهربائي بطرق غير شرعية.

وافق رئيس “مجلس الوزراء” وائل الحلقي، على توصية “اللجنة الاقتصادية”، المتضمّنة التصديق على العقد رقم 531/خ توزيع 206، الموقّع بين “المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء” و”شركة LS Network co .LTd” الكورية، لتوريد 271 خلية 20 ك.ف GIS معزولة بالغاز SF6.

إضافةً لما يلزم من المواد الاحتياطية، والعدد والأدوات للتركيب والوضع في الخدمة، مع التدريب وحضور التجارب والاختبارات، إذ تبلغ القيمة الإجمالية للعقد نحو 2.107 مليون يورو، حيث جاءت هذه الموافقة، بناءً على ما انتهت إليه لجنة تدقيق العقود، وبعد الأخذ بملاحظاتها  على العقد الواردة بمذكرتها.

وافقت هيئة التخطيط والتعاون الدولي على مجموعة من طلبات وزارة الصناعة تتعلق بالاعتمادات المرصودة للوزارة في الموازنة الاستثمارية للعام الجاري (2016) لتشغيل القطاع العام الصناعي.
ووافقت الهيئة على رصد اعتماد وقدره 319 مليون ل. س فقط للشركة الطبية العربية تاميكو، والتي تعمل حالياً بعد أن تعرضت الشركة للتخريب والتدمير والسرقة الأمر الذي تطلب ضرورة استكمال تجهيز صالة الإنتاج الجديدة في باب شرقي، وبناء مستودعات للخطوط الإنتاجية الجديدة.

كشف معاون وزير الكهرباء نضال قرموشة عن إبرام /8/ عقود بقيمة إجمالية تصل إلى /94/ مليون دولار لاستكمال توريد التجهيزات اللازمة لشبكات النقل والتوزيع عبر الخط الائتماني الإيراني حيث تم إيفاد وفد مختص لمناقشة تلك العقود وتوقيع الاتفاقيات الخاصة بذلك.
وبيّن أن الوزارة تسعى لتوفير مستلزمات عملها بشكل دائم وإعادة تأهيل الشبكات المتضررة وتأمين المواد اللازمة لذلك وفي هذا الإطار تم إبرام هذه العقود مع الجانب الإيراني لتأمين العديد من مستلزمات العمل وأهمها المحولات والكابلات وأبراج التوتر العالي والأمراس الهوائية ومتمماتها والعدادات والأعمدة الخشبية وغيرها.

عادت الكهرباء إلى حلب ليل أول أمس بعد انقطاع دام زهاء 8 أشهر، بيد أن فرحة السكان لم تتم بسبب السطو على الكابلات التي تنقل التيار من عصابات متخصصة أخرجتها عن الخدمة في العديد من الأحياء.

أعلن مجتبى نادري المدير التنفيذي لشركة تصدير معدات وخدمات صناعات المياه والكهرباء الإيرانية صانير أن تصدير 60 محولة كهربائية سعة 300 و 125 و 30 ميغاواط الى سورية وصل الى المرحلة النهائية.

وأشار نادري في تصريح له اليوم إلى أن تصدير هذه المحولات التي تصل قيمتها إلى 65 مليون يورو يأتي في إطار الاتفاق الذي أبرم بين الحكومتين السورية والإيرانية لإعادة إعمار المناطق التي دمرت جراء الحرب على سورية.

وأوضح نادري أن الشركة ستصدر 50 محولة 30 ميغاواط و6 محولات 125 ميغاواط و4 محولات 300 ميغاواط مشيرا الى أن 90 بالمئة من معدات هذه المحولات صنعت على أيدي الفنيين الإيرانيين.

ليس بإمكان محور تركيا ــ إسرائيل ــ السعودية إعلان الاستسلام أمام التطورات العسكرية السورية. تقدَّمَ الجيش السوري، مدعوماً بحلفائه، على معظم جبهات القتال. ويقترب من تحقيق خطوة استراتيجية بتطويق الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، وفصل المدينة عن ريفها والحدود التركية.