لم تكد تنطفئ الأنوار في قاعة 
مجلس الأمن الدولي على «الفيتو» المزدوج الروسي- الصيني، حتى انطلقت في الساعات التالية الإشارات التي توضح بلوغ الصراع على سوريا عتبة جديدة.
المواجهة العربية الحادة التي شهدها مجلس الأمن الدولي امس،
وسبقت الحفل الخطابي الغربي الذي نظم حول الأزمة السورية وشارك فيه اربعة وزراء خارجية غربيين، أعادت طرح السؤال حول مبدأ التدخل الخارجي،
تتجه الأوضاع إلى مواجهة في مجلس
الأمن الدولي حول الأزمة السورية الأسبوع المقبل بين موسكو من جهة، ودول عربية تدعمها واشنطن وأوروبا، من جهة ثانية، مع تمسك كل طرف بمشروع القرار الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن الذي سيستمع الثلاثاء
بفضل مساهمة قيمتها 3 بلايين يوان (470 مليون دولار) في
«مشروع الفاريوم البشري» Human Variome Project، تسعى الصين لتصدّر مجهود دولي يهدف إلى وضع جدول بتغيرات الجينات التي تؤثر في صحة البشر.