كنيسة المشبك في المدن المنسية بنيت بأسلوب تحدى قوة الزلازل المدمرة
إن أي أمة تعي حقيقة وجودها ومهتمة أن يكون لها رسالة حضارية في الحياة يجب أن تحرص على أن تكتب تاريخها بأيدي أبنائها لتضمن أنه يكتب بشكل علمي ودقيق، ونؤكد في هذا المقال أنه من واجبنا جميعاً مؤسسات رسمية وجهات خاصة ومجتمعاً أهلياً وأفراداً أن نحرص على تنقية تاريخنا من أي شائبة وإزالة أي تهمة يحاول أعداؤنا إلصاقها به، لأن أي تشويه لهذا التاريخ إنما هو إساءة شخصية لكل فرد فينا ومن الضروري أن يعلم الجميع أن أعداء سورية يسعون باستمرار وبشتى الطرق والأساليب لتشويه التاريخ السوري وتزويره ونسب الأعمال المشينة له وإلصاق كل الصفات القبيحة والمذمومة به بهدف بتر الماضي عن الحاضر وخلق أجيال تخجل من ماضيها