أعادت قوات الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى حيي الشرطة وكوم الحجر في السبينة بريف دمشق وضبطت مشفى ميدانيا ومقر عمليات للإرهابيين وقضت على أعداد منهم وألقت القبض على ثلاثة إرهابيين.
ودمرت وحدات من الجيش اليوم أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في عدد من قرى وبلدات ريف دمشق وأوقعت عددا من أفرادها قتلى ومصابين.
لم تعد المخيمات الصيفية في الولايات المتحدة تعتمد على النشاطات الترفيهية بل باتت خلطة مؤذية من الترويج والعنف تهيّئ أجيالاً عدائية في عمر مبكر. «وحوش بشرية» أعمارهم بين 10 و 16 سنة يشاهدون الأفلام العنيفة ولا يكتفون بتكبيس أزرار القتل في لعبة فيديو الكترونية بل باتوا يشاركون بأنفسهم في «لعبة الموت». مقتبِساً من رواية خيال علمي وفيلم عنفي أطلق مخيم صيفي في ولاية فلوريدا منذ أيام نشاطاً يقوم على قاعدة «القتل» و«تصفية» الآخرين من أجل البقاء. مخططات وغدر بالأصدقاء وقنص و«تجميع حيوات» الآخرين. هكذا، لن تعد فكرة القتل عملاً مشيناً في المستقبل بل مجرد نشاط ترفيهي!
«الله لا يمكن أن يعطينا عقولا تصنع فكراً وحضارة ويعطينا شرائع مخالفة لها». هكذا قال ابن رشد مؤسس العلوم والحضارات الإنسانية. كأنه يرى حال الثقافة المصرية اليوم وهي تحرق وتكفّر على أيدي الجماعات الإسلامية الإرهابية.
تصدت وحدات من قوات الجيش العربي السوري لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على نقاط عسكرية في كفر شلايا بريف إدلب وأوقعت عددا من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت عددا من أوكار الإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة وصادرت 30 لغما مضادا للدروع في ريف درعا كما دمرت مستودع صواريخ في منطقة السعن في ريف حمص وأحبطت محاولة تسلل مجموعات إرهابية مسلحة إلى معامل الشيخ سعيد ومرآب مشفى الكندي والمحطة الحرارية في الريف ا