نيويورك

غريب أمر الدبلوماسية السورية. هي لا تشبه إلا نفسها وتكاد تكون الوحيدة التي لا يتعدّى عدد أفرادها، الذين يشاركون في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أصابع اليد الواحدة. ومع ذلك،

لن يزور البطريرك الماروني واشنطن؛ لأنه لا لقاء مع الرئيس باراك أوباما. ليس أول سوء تفاهم بين الكنيسة المارونية والولايات المتحدة، ولا هو أول سوء تفاهم مع بعض الغرب. لم ترتح باريس إلى مواقف البطريرك، ولكنها استوعبتها وصالحته. هكذا تفعل واشنطن أيضاً

أكد وزير الخارجية وليد المعلم، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، أن دمشق ماضية في الإصلاحات، لكنه حذر من انه «أحد أهداف الحملة الظالمة التي تشنّ ضد سوريا هو ضرب نموذج التعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب السوري، وإلا لماذا هذا التحريض الإعلامي،

فيما كان البطريرك بشارة الراعي، يتوج الزيارة التاريخية الأولى من نوعها لرأس الكنيسة المارونية لمنطقة الجنوب منذ ما قبل الاستقلال، برقيم بطريركي عنوانه «الالتزام والشهادة» بقضايا الجنوب والجنوبيين،