تشاور روسي ـ مصري.. ومؤتمر موسكو اليوم
تنطلق في موسكو اليوم اجتماعات المعارضة السورية الداخلية والخارجية، والتي ستتوّج باجتماع الأربعاء المقبل مع وفد السلطة السورية، فيما برز دخول القاهرة بقوة على خط إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
تنطلق في موسكو اليوم اجتماعات المعارضة السورية الداخلية والخارجية، والتي ستتوّج باجتماع الأربعاء المقبل مع وفد السلطة السورية، فيما برز دخول القاهرة بقوة على خط إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
ليس الحدث اليوم انعقاد مؤتمر موسكو للحوار بين الحكومة السورية وبعض المعارضة، ولا رفض بعض أطراف المعارضة المشاركة فيه، ولا مباركة الولايات المتحدة الأميركية له... الحدث في كل ذلك هو وجود/ بقاء النظام السوري كطرف أساسي في الحوار والمعادلة والواقع. هكذا خلصت بعض التحليلات الغربية البارزة المواكبة لانعقاد مؤتمر موسكو الذي ينطلق اليوم.
السعودية: عهد الحساب العسير
قد يكون اجتماع «التحالف» في لندن، أمس، الأول منذ الصيف الماضي الذي لا ينتهي بإعلانات حرب صريحة، بل تواجَه الدول بواقع الدعم «القليل» الذي تقدمه للعراق، في وقت بدا فيه أن المطلوب من الاجتماع هو التركيز على تداعيات الهجمات التي تعرضت لها فرنسا أخيراً
أعلن فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الغارة الإسرائيلية على مزارع الأمل في القنيطرة أمس الأول تشكل خرقا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
ونقلت أ ف ب عن حق قوله خلال مؤتمر صحفي في نيويورك أمس.. “إن القوة الدولية المتمركزة في الجولان شاهدت طائرتين بدون طيار قادمتين من الجهة الفا “إسرائيل” واجتازتا خط وقف إطلاق النار”.
أكد السيد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ليتيرارني نوفيني التشيكية نشرتها اليوم أن سورية تقف ضد قتل الأبرياء في أي مكان في العالم مشيرا إلى أن السياسيين الغربيين قصيرو النظر وضيقو الأفق وما حدث في فرنسا مؤخرا أثبت أن ما قلناه للغرب بأنه لا يجوز أن يدعموا الإرهاب ويوفروا مظلة سياسية له لأن ذلك سينعكس على بلدانهم وشعوبهم كان صحيحا.
أكد الرئيس بشار الأسد أن سورية تقف ضد قتل الأبرياء في أي مكان في العالم وأن ما جرى في فرنسا من أحداث أثبت صحة ما كانت تقوله سورية وكان بمثابة المساءلة للسياسات الأوروبية لأنها هي المسؤولة عما حدث في منطقتنا وفي فرنسا مؤخراً مشيراً إلى أن سورية كانت تقول للسياسيين الغربيين بأنه لا يجوز أن تدعموا الإرهاب وأن توفروا مظلة سياسية له لأن ذلك سينعكس على بلدانكم وعلى شعوبكم.
منذ نحو عام دخلت شبكة التواصل الاجتماعي «تسو» المنافسة في هذا القطاع الذي طبع عالم التقنية في الأعوام الأخيرة، وحققت انتشارا لافتا بالنظر إلى ما تقدمه من أرباح لمستخدميها خلافا لمنافساتها.
وتمكنت شبكة «تسو» للتواصل الاجتماعي من جذب أكثر من مليون مشترك خلال خمسة أسابيع من انطلاقها، وهو الأمر الذي لم يتمكن» فايسبوك» (أكثر من مليار مشترك حاليا) من تحقيقه إلا خلال 10 أشهر.
وتأسست شبكة التواصل الاجتماعي «تسو» في العام 2013، من قبل مجموعة من رواد الأعمال هم سيباستيان سوبزاك ودرو جينسبورغ وتيباولت بولينغر وجوناثان ليوين. واتخذت الشركة من نيويورك مقرا لها.
فرنسا ما قبل «شارلي ايبدو» لن تكون فرنسا نفسها بعد «شارلي ايبدو».
وما كان حرباً مع أخوين من «جهاد» فرنسي مسلح قاده شريف وسعيد كواشي، لم يكن سوى بداية التحديات، أو بكلمة أخرى، بداية نقل ساحة الحرب مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش» وتنظيم «القاعدة» إلى قلب أكبر «الدول الإسلامية الأوروبية»، والتي تضم سبعة ملايين مسلم، على ما التقطه بدقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي قال للفرنسيين من الاليزيه «لقد تعرضنا لهجوم لمدة ثلاثة أيام، ولكن التهديدات لم تنته بعد».