واشنطن

تحرم الخلافات والسجالات دول المنطقة المطلة على البحر المتوسط، كقبرص وتركيا واليونان ولبنان وفلسطين (والعدو الإسرائيلي) ومصر، العملَ في بعض المناطق التي تحتوي على كميات كبيرة من الغاز، لكن تبقى مصر واليونان تحديداً من أقل الدول تضرراً بسبب محدودية سجالاتهما، على عكس قبرص ولبنان وفلسطين. فبحسب التقديرات الأميركية ثمة نحو 9800 مليار متر مكعب من الغاز قابلة للاستخراج في المتوسط لم تكتشف بعد، إذ يمكن أن تؤدي إلى تدعيم اقتصادات دول المنطقة بصورة كبيرة.

هي واحدة من الخطوات المنوي تنفيذها ضمن خطوات أخرى، بوصفها جزءاً لا يتجزأ من اتفاقات التطبيع مع الإمارات وعدد آخر من الدول الخليجية. ما يتكشّف تباعاً يشير إلى ذلك، وخصوصاً صفقة تسليح أميركية ضخمة مع أبو ظبي تشمل وسائل قتالية نوعية، من بينها طائرات «إف 35»، وإن حرصت إسرائيل - في العلن - على التشديد أنها «ما زالت» تعارض هذا النوع من التسليح الأميركي لدول في المنطقة، حتى تلك الخليجية التي تموضعت إلى جانبها وأعلنت، رسميّاً، أنها لن تعاديها.

من بعد الإمارات، ستَكرّ سبحة المتسابقين لعقد «اتفاقيات السلام» مع إسرائيل، بدءاً بالبحرين وسلطنة عُمان، مروراً بالسودان ثمّ السعودية. وهو ما لن يكون مفاجئاً، بالنظر إلى سنوات من العلاقات السرّية بين تلك الأطراف من جهة وبين تل أبيب من جهة أخرى. كذلك، سيكون وليّ عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، قريباً في القدس، لا فاتحاً طبعاً، بل مُلبّياً دعوة صديقه، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين. أما الإسرائيليون فسيسرحون ويمرحون في الإمارات عبر «الخطّ العسكري» الذي يمرّ في السماء السعودية.

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كادت تصطدم بطائرة دون طيار "درونز" فوق مطار واشنطن، ليلة الأحد، وفقاً لشهادة عدد من الأشخاص كانوا على متن الطائرة الرئاسية.

وأفادت وكالة بلومبيرغ نقلاً عن مصادر بأن جسم "الدرونز" ظهر على الجانب الأيمن من الطائرة الرئاسية، وشاهده العديد من ركابها، وذلك قبل هبوطها بوقت قصير.

وأضافت الوكالة أنّ جهاز الخدمة السرية لم يردّ على طلبات الوسائل الإعلامية، لتأكيد تفاصيل الواقعة، كما أحالت إدارة الطيران الفيدرالية طلبات الأسئلة المتعلقة بالموضوع إلى القوات الجوية الأمريكية.

ليس ثمّة حاجة إلى كثيرِ جهدٍ لاستنباط موقف السعودية إزاء خطوة حليفتها الإماراتية إشهار علاقاتها مع إسرائيل. فما لا يقوله الرسميّون في العلن، يجاهر به إعلام البلاط وكتّابه صبحَ مساء، إلى درجةٍ أنّ منهم مَن أبى إلّا أن يمنِّن الفلسطينيين بـ»كرمٍ» مِن دون مقابل، بل إنّ المقابل كان «ابتزازاً» مورس ـــــ على مدى 70 عاماً ــــــ في حقّ دول الخليج «باسم قدسيّة القضيّة»، وفق ما تقرأه مقالات بسرديّات شبه موحّدة. لم يعد خافياً أنّ الصمت الملكي الموقّت وإحجام الرياض عن الترحيب ـــــ بخلاف المنامة ومسقط ـــــ مردّهما إلى عدم جاهزية المملكة بعد، للإعلان عن تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل.

استقبل الرئيس بشار الأسد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق له، لبحث عدة قضايا تتضمن المسار السياسي والحصار على سوريا.

وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في سوريا، وتطورات المسار السياسي مع اقتراب موعد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف».

كشف رئيس المخابرات السعودي السابق سعد الجبري، المتواجد في كندا، في دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن الأخير قلب دعم المملكة للتنظيمات المسلحة في سوريا رأساً على عقب عام 2015، وأعطى الضوء الأخضر السري للتدخل الروسي في سوريا.

وأفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، وفقاً للدعوى التي قدمها الجبري أن بن سلمان «أعطى الضوء الأخضر السري لتدخل روسيا في سوريا»، وهو ما أثار قلق مدير المخابرات الأمريكية حينها جون برينان، الذي التقى مع الجبري في تموز وآب 2015، وطلب منه إيصال توبيخ من إدارة باراك أوباما.

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن وفداً من الكيان الإسرائيلي سيتوجه خلال أيام، إلى الإمارات، لبحث تفاصيل ما تسمى “اتفاقية السلام” بين تل أبيب وأبو ظبي، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس.

وذكرت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني، أنه “من المتوقع أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى الدولة الخليجية (الإمارات) خلال الأيام المقبلة لمناقشة تفاصيل اتفاقية السلام”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ واشنطن وتل أبيب تجريان محادثات مع دول خليجية أخرى، بينهم البحرين وسلطنة عمان، حول إمكانية الإقدام على خطوة دبلوماسية بينها وبين الكيان الإسرائيلي.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس، أن دولة لم تحدد اسمها، تبين لاحقاً أنها تايوان، أبرمت صفقة ضخمة لشراء مقاتلات أف-16 من مجموعة "لوكهيد مارتن" الأمريكية.

وكشفت الوزارة أن قيمة الصفقة يمكن أن تصل إلى 62 مليار دولار على مدى 10 سنوات، في نبأ من شأنه أن يثير غضب الصين.

كشفت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن الدول العربية التي ستحذو قريباً حذو الإمارات وتطبع علاقاتها مع "إسرائيل".

وذكرت "هيئة البث الإسرائيلي" "مكان" عن مصادر في واشنطن وصفتها بالمطلعة، أنه «وبعد توقيع "إسرائيل" اتفاق سلام مع الإمارات العربية المتحدة، قالت مصادر مطلعة في واشنطن لصحيفة "القدس" المقدسية، إن كلا من مملكة البحرين وسلطنة عمان والسودان ستقدم قريباً عن هذه الخطوة وتطبع علاقاتها مع "إسرائيل"».

وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن الأمر مسألة وقت قصير جداً بالنسبة للبحرين وعمان، وفقاً لــ "مكان".