واشنطن

بدأ أمس مرجل التحركات الإقليمية والدولية حول السورية بالغليان بعد وصول وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى المنطقة ومع الإعلان عن لقاء يوم الخميس المقبل سيجمع ملك الأردن عبد اللـه الثاني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

أكدت موسكو أن واشنطن لا تساعد في مكافحة الإرهاب وإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية، وكشفت أنه يجري التنسيق حالياً لعقد لقاء ثلاثي حول سورية على مستوى الدول الضامنة لمسار أستانا.

قرار إسقاط الطائرة F16 الإسرائيلية والحراك السياسي والدبلوماسي الذي سبقه وتلاه يكشفان عن تحولات كبرى على المستوى الميداني والسياسي في سوريا والمشرق العربي، بالنسبة إلى جميع اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين المعنيين بالصراع الدائر في المنطقة مع الكيان الصهيوني.

يحط اليوم رئيس الدبلوماسية الأميركية ريكس تيلرسون في أنقرة حاملاً معه ملفات كثيرة في محاولة لإطفاء النار المتقدة بين البلدين تجاه الملفات المتعلقة بالأزمة السورية وتليين موقف الحليف حلف شمال الأطلسي «ناتو»، وسط توقعات بأن تكون مهمته «صعبة».

في تطور مهم ولافت، أسقطت الدفاعات الجوية السورية مقاتلة إسرائيلية قصفت أهدافا عسكرية داخل سوريا فجر السبت، وفيما يلي تسلسل الأحداث وفقا للترتيب الزمني:

"الولايات المتحدة وتركيا تقتربان في سوريا إلى مسافة خطرة"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا" عن تخطيط أنقرة لعملية عسكرية جديدة في سوريا متحدية لواشنطن.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تشارك في تنفيذ الغارات الجوية، التي شنتها اليوم السبت المقاتلات الإسرائيلية على سوريا.