وزير الدفاع الأمريكي: لا حل عسكريا للحرب في سوريا
أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن اعتقاده بأن النزاع في سوريا لن يحل عسكريا ، مؤكدا دعم واشنطن للجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة هناك.
أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن اعتقاده بأن النزاع في سوريا لن يحل عسكريا ، مؤكدا دعم واشنطن للجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة هناك.
وسط تكرار الحديث الأميركي عن انسحاب «قريب» للقوات المنتشرة في الشرق والشمال السوري، لحساب تعزيز تواجد قوات «حليفة» لواشنطن في تلك المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديموقراطية»، لم يشهد الميدان هناك تغيرات كبيرة، عدا تحضيرات لإعادة تنشيط الجبهات المشتركة بين «التحالف الدولي» وتنظيم «داعش».
أفادت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية بأن السيناتور راند بول، قال إن محادثته مع المرشح لمنصب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، حول سياسته المرتقبة في منطقة الشرق الأوسط، غيّرت رأيه المعارض لتسلّمه المنصب.
الانسحاب الأميركي من سوريا والدفع بقوات عربية يعني خسارة فادحة للعديد من الأطراف على الساحة السورية خاصة مع التوتّر السائد بين إسرائيل من جهة والحكومة السورية وإيران وقوات حزب الله اللبناني من جهة أخرى، وهو الأمر الذي بات واضحاً، أما ثاني الأطراف تضرراً فهو القوات الكردية ممثلة بقوات سوريا الديمقراطية المدعومة بشكلٍ مُعلَن من الولايات المتحدة ودول التحالف الدولي، الانسحاب الأميركي يهوّن من قوة
طرأت تغيرات كبيرة على المشهد السوري منذ تحرير بلدات الضفة الجنوبية لنهر الفرات ومدنها من تنظيم «داعش»، وصولاً إلى الحدود العراقية عند البوكمال. يومها، سلّم الأميركيون بسيطرة دمشق وحلفائها على المعبر الحدودي، وسط التأكيد أن العمل على الجانب العراقي من الحدود سيتركز على منع إيران من استخدامه (المعبر) لتعزيز نفوذها في سوريا.
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن على قطر أن تدفع ثمن وجود القوات الأمريكية في سوريا.
اتهمت موسكو واشنطن بعدم تنفيذها التزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن مشاركتها في الضربة الثلاثية الأخيرة على سوريا كانت انتهاكا سافرا لهذه المعاهدة.
"خبير تركي: الضربة الصاروخية لم تغير موازين القوى في الشرق الأوسط"، عنوان مقال سيلتشوك تشولاك أوغلو، في "أوراسيا إكسبرت"، حول الأسباب التي دفعت تركيا لدعم العدوان الثلاثي على سوريا
وجاء في مقال البروفيسور تشولاك أوغلو، مدير معهد بحوث آسيا- المحيط الهادئ:
"سوريا في السياق العالمي: شروط لهجوم مثالي"، عنوان مقال ألكسندر كرامارينكو، في "إكسبرت أونلاين"، حول التطورات المحتملة في سوريا بعد عدوان 14 أبريل الثلاثي.
وجاء في مقال كرامارينكو، مدير التطوير بالمجلس الروسي للشؤون الخارجية:
بينما يستغل شركاء واشنطن الغربيين كل فرصة لحشد الجهود ضد موسكو، وبخاصة في الملف السوري، تبدو باريس منهمكة في نقل الرسائل بين الطرفين الأميركي والروسي في هذا الشأن