مساعٍ غربية لإبعاد روسيا عن الصين
السياسة الأميركية المعادية لروسيا والصين، والمعتمدة من قبل الإدارات المتعاقبة في العقدين الأخيرين، قدمت باعتبارها دليلاً واضحاً على افتقاد هذه الإدارات أولوية استراتيجية واضحة. فالقرار بمواجهة «صعود الصين السلمي» وعودة روسيا إلى الساحة الدولية في آن واحد، دفع البلدين إلى تعزيز علاقاتهما وتعميقها، بعد أن سادها التوتر وانعدام الثقة في ماضٍ ليس شديد البعد، والانتقال إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية.