غزة

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى القاهرة أمس، فيما كانت الفصائل الفلسطينية تتفق على إعادة تفعيل البرلمان، بعد يوم من تفاهمها على تشكيل لجنة انتخابات وعلى مهلة محددة لتشكيل حكومة مستقلين.

واصل المستوطنون هجماتهم ضد الفلسطينيين، أمس، واحرقوا 5 سيارات في قرية بيتين شمال رام الله في الضفة الغربية، فيما أخطرت قوات الاحتلال أهالي قرية خربة الحمة وجزءا من قرية العقبة في الأغوار بأنه سيتم هدم منازلهم.

تتواصل الخطوات الإسرائيلية المتسارعة لضمان الاستيلاء على مدينة القدس المحتلة ورفدها بآلاف الوحدات الاستيطانية اليهودية الجديدة ضمن مشاريع لا تعد ولا تحصى آخرها عطاءات لبناء 1028 وحدة استيطانية جديدة في المدينة، فيما قررت الحكومة الإسرائيلية فتح حوار مع المستوطنين لتشريع الاستيطان في ما يسمى البؤر غير القانونية.

في خطوة عسكرية ذات مغزى كبير أعادت إسرائيل إلى القاموس النظري تعبير «قيادة العمق»، وأحيت عملياً قيادة عسكرية للعمليات البعيدة. وكانت هذه القيادة قد ألغيت في إسرائيل في مطلع الثمانينيات بعد زوال الخطر العسكري الأكبر الذي كان يواجه إسرائيل من الجبهة الجنوبية، إثر إبرامها مع مصر معاهدة كامب ديفيد.
وقد أعلن عن إعادة تشكيل هذه القيادة رئيس الأركان الجنرال بني غينتس في خطوة فهم الجميع منها أنها تندرج في إطار الاستعدادات للحرب مع إيران. ويرأس القيادة الجديدة الجنرال شاي أفيتال الذي سبق له أن تولى في الماضي مهمات قيادية مختلفة ربطت في الغالب بين العمل الميداني والجهد الاستخباراتي.

أثبت المستوطنون الإسرائيليون أمس، مرة أخرى عنصريتهم واستهانتهم بمقدسات الفلسطينيين، في اعتداء جديد على مسجد في رام الله، فيما يستعد الجيش الإسرائيلي على ما يبدو لعدوان جديد على غزة، وذلك بالتزامن مع المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى التي من المتوقع أن تتم الأحد المقبل، في ظل إخلال إسرائيلي سافر بمعايير الصفقة. وفي المقابل، أصبحت أيسلندا أول دولة أوروبية غربية تعلن اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية في مؤشر ايجابي جديد على تقدم مطالبة الفلسطينيين بعضوية الأمم المتحدة.