الحدث

أطلق الجيش العربي السوري بدعم من القوات الروسية، أمس الأربعاء 22 حزيران/يونيو، حملة تمشيط عسكرية على مواقع تنظيم “داعش” في بادية الرقة.

وقالت مصادر إعلامية محلية، إن الطائرات الروسية بدأت منذ الصباح بتنفيذ غارات جوية مكثفة في بادية البشري والرصافة والمكمان، على الحدود الإدارية بين بادية الرقة وبادية ريف حمص الشرقي.

وأضافت، أن قوات الجيش السوري حشدت عناصر وسيارات دفع رباعي مجهزة برشاشات ثقيلة على طريق حمص الرقة وبلدة معدان عتيق، وتوجهت نحو جبل البشري وبادية البشري ظهر امس.

بعد نداءات استغاثة أطلقها بحارة سوريون كانوا على متن السفينة قبالة السواحل الهندية، نجحت الجهود التي بذلتها وزارتا النقل والخارجية السوريتين، بإنقاذ طاقم السفينة “Princess Miral”، والبالغ عددهم 15 بحاراً سورياً.

وترفع السفينة “PRINCESS MIRAL” التي كانت تبحر في المياه الإقليمية الهندية، علم دولة (بيليز) الواقعة شمال أمريكا الوسطى، وتعود ملكيتها لمواطن سوري.

وحسب نداء الاستغاثة الذي أطلقه أحد البحّارة الذين كانوا على متن السفينة، فإنه على الرغم من مناشدة السلطات الهندية لإنقاذهم بعد تسرب المياه إلى داخل السفينة، إلا أنهم لم يلقوا أي استجابة لاستغاثاتهم.

أعلنت وزارة النقل السورية عن موعد عودة مطار دمشق الدولي للخدمة بعد تضرره بسبب القصف الإسرائيلي وقالت الوزارة إن المطار في الخدمة اعتبارا من اليوم الخميس 23 يونيو2022.

وأضافت الوزارة أنه يمكن لجميع النواقل الجوية ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة عبر المطار اعتبارا من هذا التاريخ، وذلك بعد أن تمّ الانتهاء من إصلاح الأضرار البالغة في مدرجات المطار وتجهيزاته التي نجمت عن العدوان.

وأعربت الوزارة، في بيان نشرته على قناتها في تطبيق “تلغرام”، عن تقديرها للكوادر التي ساهمت في إعادة مطار دمشق الدولي إلى الخدمة مجددا، وتشغيله ضمن كل إجراءات السلامة والآمان.

دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة “تشانغ جون” إلى رفع العقوبات الأحادية التي تفرضها بعض الدول على سورية على الفور وبشكل كامل، مشيراً إلى أن هذه العقوبات تعوق قدرة الحكومة السورية على إعادة الإعمار.

وقال جون في جلسة لمجلس الأمن  حول الوضع الإنساني في سورية: إن فرض العقوبات القسرية على سورية يتناقض مع جهود المجلس لتحسين الوضع الإنساني.

وأعرب المندوب الصين عن استغرابه بالقول ” سمعنا بعض الدول الأعضاء التي قالت أنها مهتمة بالحالة الإنسانية في سورية وهي بنفس الوقت تفرض عقوبات إحادية ليضيف إن “فرض العقوبات مع التعبير عن القلق تجاه الشعب السوري أمران متناقضان”.

 قامت فرق الصيانة في المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي، بإقلاع تجريبي لتوليد الطاقة الكهربائية، وذلك بعد توقف المحطة لمدة 10 أعوام.

وبدأت المجموعة الخامسة ضمن المحطة بالعودة تدريجياً للعمل بشكل تجريبي، وذلك بعد أن تعرضت المحطة التي كانت المسؤولة عن تغذية مدينة حلب وريفها بالكهرباء للحرق في خزاناتها ونهب معداتها من قبل عناصر تنظيم الدولة في 2013.

أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بارتفاع عدد الشاحنات التي أدخلها الجيش الأمريكي خلال الأيام الماضية إلى قواعده غير الشرعية بشمال شرق سوريا إلى 130، بعد قدوم قافلة جديدة تضم 30 شاحنة.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية بريف الحسكة قولها إن “الاحتلال الأمريكي أدخل 30 شاحنة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية عبر معبر الوليد البري غير الشرعي مع العراق إلى قواعده غير الشرعية بمحافظتي الحسكة ودير الزور وذلك بعد أيام من إدخال قافلة مشابهة بالعدد والعدة”.

نشرت صفحة “أبناء وأصدقاء جزيرة أرواد”، نداء استغاثة لبحارة سوريين، يتواجدون حاليا على السواحل الهندية، والذين يعانون من وضع خطير يهدد حياتهم. وذلك نتيجة تسرب المياه إلى الباخرة.

وقال البحارة في نداء الاستغاثة الذي نشرته الصفحة، بأنهم يناشدون السفن السورية في المياه الإقليمية الهندية، تقديم المساعدة للباخرة “ميرال برنسس”، كذلك مناشدة للسفارة السورية في الهند لتقديم المساعدة وإنقاذ 15 بحار سوري على متن الباخرة.

السلطات الهندية لم ترد على مناشدات البحارة السوريين، ولم يجدوا أي استجابة لا من قبل الميناء ولا السلطات المسؤولة هناك، على الرغم من توجيه نداءات استغاثة متكررة.

وقال مصدر عسكري إنه “حوالي الساعة السادسة و30 دقيقة صباح اليوم تعرضت حافلة ركاب مدنية بولمان لهجوم إرهابي على طريق الرقة – حمص في منطقة الجيرة، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر عسكرياً ومدنيين اثنين وجرح ثلاثة عسكريين آخرين”.

المصدر : وزارة الدفاع السورية

أقلعت مصفاة بانياس بعملها بعد ظهر الخميس وباشرت بتكرير النفط الخام الذي وصلها مطلع الاسبوع الماضي..

وقال مصدر موثوق في قطاع النفط: إن المصفاة سلّمت يوم الجمعة 17/6/2022 لشركة المحروقات أكثر من عشرة ملايين ليتراً من البنزين وأكثر من ستة ملايين ليتراً من المازوت.

ذكرت معلومات أن 25 مسلحاً قُتلوا وجرح أكثر من خمسين، خلال الاشتباكات التي شهدتها مناطق سيطرة مسلحي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في الـ 24 ساعة الماضية.

وذكرت مصادر أنّ وتيرة الاشتباكات “انخفضت بعد تدخل تركي أفضى إلى اتفاق بين الفصائل المتصارعة، ونصّ على انسحاب مسلحي الجيش الوطني من مقرات حركة أحرار الشام، وعودة الحركة إلى نقاطها في قرى ريف مدينة الباب الشرقي، بما فيها حراقات ترحين”.