«قسد» تُناور… في انتظار واشنطن
يكاد لا يمرّ يوم واحد على مدن الشريط الحدودي السوري مع تركيا وبلداته، من دون أن تتعرّض لقصف مدفعي أو صاروخي أو مسيّر تركي، أو من فصائل «الجيش الوطني» التابع لأنقرة، في محاولة لاستنزاف «قسد»، وإجبارها على سحب قوّاتها بعمق 30 كلم عن الحدود. وتعمّد الجيش التركي، أخيراً، استهداف القوات الكردية في معاقلها في كلّ من عامودا والدرباسية والقامشلي في الحسكة، وعين العرب في ريف حلب، لإثبات جدّية مطالبه في إخلاء كامل الشريط الحدودي، وليس فقط تل رفعت ومنبج، اللتين يُعتقد أنهما ستكون هدفاً أوّل لأيّ عملية عسكرية جديدة.