«تمرّد البحرين» غداً: إعلان الإرشادات العامة للنفير

13-08-2013

«تمرّد البحرين» غداً: إعلان الإرشادات العامة للنفير

تحتفل القوى السياسية في البحرين في تاريخ الرابع عشر من آب من كل عام بالذكرى السنوية لإنهاء الوصاية البريطانية على البلاد وسحب قواتها منها، وذلك على الرغم من أن الحكومة تتجاهل هذه الذكرى وتحتفل بتاريخ السادس عشر من كانون الأول على أنه العيد الوطني للبحرين والذي يصادف ذكرى تنصيب الأمير السابق عيسى بن سلمان آل خليفة وذكرى تنصيب ابنه حمد بن عيسى آل خليفة ملكا من بعده.
إلا ان الرابع عشر من آب هذا العام سيكون مختلفا. فإطلاق ناشطين لدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لـ«تمرّد البحرين» جعل من الجهات الأمنية في البلاد تستنفر وتنشر قواتها على مداخل القرى وعند الشوارع الرئيسية في المملكة بشكل مكثف، إضافة إلى نشر نقاط التفتيش في معظم قرى ومدن البحرين خلال اليومين الماضيين تحسبا لهذا اليوم. الشعار الذي أطلقته حملة «تمرّد البحرين» عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أمس
وفي هذا السياق، أعلنت حملة «تمرد البحرين»، أمس وبشكل مفاجئ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي «الإرشادات العامة للمرحلة الأولى من النفير الشعبي المدني»، وقالت «بدءا من اليوم (أمس)، ندعوكم إلى إيقاف العمل الميداني ورفع علم البحرين في كل مكان ممكن: منازلكم، نوافذكم، شوارعكم، مداخل مناطقكم، محلاتكم».
وأكد البيان «اعتماد الخيار السلمي كخيار استراتيجي في الحراك»، داعيا «الجماهير إلى المشاركة من الآن في التحشيد بكل الوسائل الممكنة وحث الجماهير نساء ورجالا وكبارا وصغارا على المشاركة».
وأعلنت الحملة في بيانها أنّ محاور النفير ليوم غد تتكون من تسعة محاور، وهي «المنامة في كل شوارع المنطقة في محيط باب البحرين، ومن دوار الدراز مروراً بكل قرى شارع البديع، وجدحفص والسنابس والديه، والبلاد القديم والمصلى والخميس والسهلة وأبو قوة، والجفير والغريفة والماحوز، والمحرق امتداد الشارع بين الدير وسماهيج، والمنطقة الغربية من دمستان، وسترة والنبيه صالح، والنويدرات والمعامير والعكر».
وفي وقت طلبت الحملة «الالتزام بوقت النفير بدءا من الساعة 3 ظهرا (ليوم غد) والاستعداد المسبق له»، دعت إلى أنّ «يسير الجميع بصورة فردية لا جماعية، من دون شعارات، أو يافطات، أو رايات أو أي مظاهر أخرى».
وقالت «تجنبوا الاحتكاك ومحاولات النظام افتعال أي مواجهة، وتفادوا أي محاولة من عناصر النظام مدنية كانت أو عسكرية الاحتكاك بأي مشارك في فعالية النفير وينبغي على بقية المشاركين احتواؤها وعدم السماح بتضخيمها وجر المشاركين لأي مواجهة لتخريب خطة الحملة».
كما وجهت الحملة «الجماهير إلى ترقب تعليمات المرحلتين الثانية والثالثة من النفير والتي ستصدرها الحملة بعد بدء النفير الشعبي المدني السلمي العام».
وبموازاة ذلك، أوضحت حملة «تمرد البحرين» أن شعارها «وطني وليس مذهبيا، وأنه تمرد من أجل عروبة البحرين واستقلالها وديموقراطيتها ومن خلال حراك شعبي سلمي». ودعت الحملة المواطنين إلى «تبني شعارها الإعلامي الجديد المستوحى من وقفة مواطن شجاع أمام رتل من مركبات وزارة الداخلية حيث أجبرها على التراجع بصدره العاري بعد محاولة اقتحامها جزيرة سترة إبان تشييع شهيد العيد الشهيد علي الشيخ بتاريخ 3-9- 2011».
من جانبها، كانت وزارة الداخلية البحرينية قد حذرت في وقت سابق من الاستجابة لهذه الدعوات التي وصفتها بـ«التحريضية»، مشيرة إلى أن «هذه الحركة تدعو إلى تظاهرات وتحركات من شأنها الإساءة إلى النظام العام والسلم الاجتماعي ومصالح المواطنين، وأن كل من يشارك في التظاهرات سيكون عرضة للعقوبات».

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...