بوتين يراقب مناورات للجيش الروسي
حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، مناورات عسكرية ضخمة أجراها الجيش الروسي بالقرب من الحدود مع اليابان والصين، في واحد من أكبر عروض القوة التي تشهدها منطقة آسيا والمحيط الهادئ في السنوات الأخيرة.
وشارك في التدريبات 160 الف عسكري وآلاف الدبابات و130 طائرة و70 سفينة، حيث جرت على مساحة واسعة امتدت من جنوب شرق سيبيريا على الحدود مع الصين إلى جزيرة سخالين في شمال اليابان.
وزار بوتين الجزيرة سخالين ليشاهد المناورات في ميدان رماية «أوسبينوفسكي» من خلال منظار العمليات، وإلى جانبه وزير الدفاع سيرغي شويغو، قبل أن يستقل مروحية لمراقبة المناورات من الجو. وكان في استقباله لدى وصوله، قائد قوات المنطقة العسكرية الشرقية كونستانتين سيدينكو.
وبالرغم من أن منطقة المناورات قريبة من دولتين مهمتين في منطقة آسيا، إلا ان موسكو تؤكد أنها لا تحمل نيات عدائية كما أنها تنسجم مع القانون الدولي.
وتهدف هذه المناورات إلى التثبت من الجاهزية القتالية لقوات المنطقتين العسكريتين الشرقية والمركزية، حيث بدأها نحو 160 ألف جندي وضابط في 13 تموز الحالي، بمشاركة حوالي ألف دبابة و130 طائرة و70 سفينة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأول، أن عدد الدبابات والمدرعات المشاركة ارتفع إلى خمسة آلاف دبابة ومدرعة.
أما الطائرات المشاركة فهي من طراز «سو 25»، و«سو 24 أم أر»، و«سو27 أس أم»، و«ميغ 31»، و«تو 95 أم أس»، بالإضافة إلى طوافات «مي 8» و«مي 24» و«كا 52».
وقال نائب وزير الدفاع الروسي دميتري بولغاكوف، إن وزارة الدفاع حشدت قوة قوامها 19 ألف شخص لمعاونة القوات التي تنفذ مشروعها التدريبي الذي يستمر حتى 20 تموز الحالي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد