أسرة الفقيد شاهين تستنكر متاجرة القنوات المعادية بحادثة وفاته

استنكرت أسرة الفقيد الدكتور الشاعر إياد شاهين متاجرة القنوات المعادية الشريكة في جريمة سفك الدم السوري بحادثة وفاة فقيدها مؤكدة أن وفاته جاءت إثر إصابته بجلطة قلبية.

وأكدت زوجة الفقيد ليندا بدور  أمس أن زوجها توفى جراء إصابته بجلطة نقل على إثرها يوم الاثنين الماضي صباحاً إلى مشفى المواساة في قسم العناية المشددة قبل أن يتوفى صباح الثلاثاء.

وأشارت بدور إلى أن زوجها أجرى لقاء إعلامياً على قناة تلاقي السورية يوم السبت الماضي ضمن برنامج فاصلة منقوطة وتم بثه في موعده وهو ما يدحض موضوعياً ادعاءات ما تناقلته القنوات المغرضة بأنه قضى تحت التعذيب بعد اعتقاله لمدة يومين.

ودعت زوجة الفقيد القنوات الإعلامية المضللة إلى عدم المتاجرة بدماء زوجها مؤكدة أن أسرته لا تقبل التجني عليه ولا على الجهة التي تتهمها تلك القنوات.

وكانت القنوات المعادية لسورية وبعض صفحات التواصل الاجتماعي روجت أن الشاعر إياد شاهين توفي بعد اعتقاله من قبل قوات الأمن تحت التعذيب لمدة يومين في فصل جديد من فصول تجارتها بالدماء السورية.

والشاعر الفقيد من مواليد عام 1967 في قرية عين فيت من الجولان السوري المحتل حاز شهادة في طب الأسنان من جامعة دمشق عام 2002 متزوج وله ابن وابنة.

وللشاعر الراحل عدة مقالات أدبية وله ديوان بعنوان "كورتاج" إضافة إلى مشاركته في العديد من الأمسيات الشعرية والملتقيات الأدبية في المراكز الثقافية في سورية.

المصدر: سانا