تشيني وليبي يدعيان الحصانة إزاء دعوى مدنية

15-11-2006

تشيني وليبي يدعيان الحصانة إزاء دعوى مدنية

طالب وكلاء دفاع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ومساعده السابق، لويس "سكوتر" ليبي، القضاء المختص برفض النظر في دعوى مدنية رفعتها عميلة الاستخبارات الأمريكية فاليري بليم ويلسون، التي كُشفت هويتها في يوليو/تموز 2003، بحجة أن المسؤولين الاتحاديين يتمتعان بالحصانة أمام قضايا من هذا النوع بالإضافة إلى انتهاء المهلة القانونية للدعوى.

وكان وكلاء دفاع تشيني وليبي ووزارة العدل الأمريكية، رفعوا بشكل مستقل طلبا إلى المحكمة المدنية لرفض الدعوى، بحجة أن ما أشارت له بليم وزوجها السفير السابق جو ويلسون، في دعوتهما المتعلقة بمزاعم بحدوث أضرار بعملها حدثت خلال فترة عمل المسؤولين في الحقل العام.

وقد ورد اسم العميلة بليم في وسائل الإعلام عام 2003 بعد أن انتقد زوجها إدارة بوش بسبب الحرب في العراق.

وكان الصحفي روبرت نوفاك أول من كشف علنا عن أن بليم عميلة سرية للمخابرات الأمريكية وذلك في يوليو/ تموز من عام 2003، ناقلا ذلك عن اثنين من مسؤولي الإدارة الأمريكية.

وجاء هذا بعد قليل من نشر جوزيف ويلسون، السفير السابق وزوج بليم، مقالا للرأي في صحيفة نيويورك تايمز اتهم فيه إدارة الرئيس بوش بالتلاعب في المعلومات الاستخباراتية الخاصة بالعراق.

وكان الثنائي ويلسون اتهما في دعوى رفعاها في يوليو/تموز الماضي، تشيني وليبي وكارل روف المستشار السياسي في البيت الأبيض، بالإضافة إلى ريتشارد أرميتاج النائب السابق لوزيرة الخارجية، بنشر معلومات إلى وسائل الإعلام حول طبيعة عمل فاليري بليم ويلسون انتقاما من موقف الزوج ويلسون من سياسة بوش في العراق.

هذا وبالرغم من التحقيقات المطوّلة التي يجريها المدعي العام باتريك فيتزجيرالد حول مسألة التسريب، فإن أيا لم يتم مقاضاتهم بتهم جنائية لدورهم في القضية، ومع ذلك سيمثل ليبي في يناير/كانون الثاني المقبل أمام القضاء لإدلائه بمعلومات كاذبة وعرقلة مسار العدالة في قضية تسريب اسم العميلة بليم.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...