مؤسسة المباقر تعلن عن بدء مشروع تخمير المخلفات لتوليد الكهرباء
أعلنت المؤسسة العامة للمباقر، يوم الأربعاء، عن بدء مشروع تخمير مخلفات الأبقار لإنتاج الغاز الحيوي من أجل استخدامه لتوليد الطاقة الكهربائية.
وجاء ذلك بعد أن وافقت المؤسسة على اقتراح وزارة الكهرباء - المركز الوطني لبحوث الطاقة بخصوص تخمير مخلفات الأبقار، كما أعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عن البدء بتنفيذ وحدات لإنتاج الغاز الحيوي في 100 قرية مستهدفة ضمن مشروع التنمية الريفية في المنطقة الشمالية الشرقية، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة في مجال الطاقات البديلة والمتجددة.
وكانت الهيئة العامة للبحوث العملية الزراعية ـ إدارة الموارد الطبيعية قامت بتنفيذ وحدات غاز حيوي في كل من السلمية في حماه واليادودة والسماقيات في درعا والبدء بإجراء التجارب والدراسات ذات الصلة بموضوع السماد السائل وأثره على كل من التربة وخواصها وعلى الإنتاج الزراعي، حيث أن مخلفات البقرة الواحدة تنتج اسطوانة غاز شهرياً.
وأشارت مؤسسة المباقر، بحسب عن صحيفة "الثورة"، إلى أن "تنفيذ مشروع التخمير سيتم بمحطة جب رملة بمحافظة حماه".
وأوضحت وزارة الزراعة أنه "في ضوء ارتفاع أسعار الوقود وبعد الكثير من المناطق الزراعية عن الشبكة الكهربائية، بدأت الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة بدراسة البدائل الممكنة لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتغذية أنظمة الري وتأمين المياه للمناطق الزراعية".
وأضافت الوزارة أن "المركز قام بتركيب عدد من أنظمة ضخ المياه في البادية السورية بالاعتماد على اللواقط الكهرضوئية لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث قامت مديرية الإرشاد الزراعي أيضاً بتعميم الدليل الإرشادي للهيئة على كافة الوحدات بغية تنفيذ بيانات عملية وورشات تدريبية".
وكان المركز الوطني لبحوث الطاقة قام مؤخراً بتحديث قاعدة البيانات الجديدة الخاصة بالمواقع الواعدة ريحياً بالاعتماد على محطات الرصد الريحية التي تم إقامتها في العديد من المناطق السورية والتي أكدت جدوى الاستفادة من طاقة الرياح في العديد من المواقع لتوليد الطاقة الكهربائية والعمل على إحصاء المناطق الزراعية البعيدة عن الشبكة والمتأثرة سلباً بارتفاع أسعار الوقود.
وسيقوم المركز بتحديد استطاعات الأنظمة اللازمة حسب كميات المياه اللازمة للزراعات القائمة وسرعات الرياح المتوفرة في المنطقة بما يحقق الاستفادة من هذه الطاقة المجانية والمتوفرة بشكل دائم، بما يساهم في تحسين النشاط الزراعي ويقلل من الاعتماد على الوقود الإحفوري.
إضافة تعليق جديد